تعاون بين "كيمجي رامداس" و"مركز الشباب" لتزويد الشباب بمهارات سوق العمل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت كيمجي رامداس ومركز الشباب اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب العُماني من خلال إقامة سلسلة من الورش التدريبية والمبادرات المصممة لتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، إذ تم توقيع الاتفاقية خلال حفل ختام حزمة البرامج الصيفية لعام 2024، الذي أقيم تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي، محافظ مسقط.
وقّع الاتفاقية نيابةً عن كيمجي رامداس كيرفي كيمجي عضو مجلس إدارة شركة كيمحي رامداس، فيما وقّع نيابةً عن مركز الشباب سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وستقدم هذه الشراكة ورش عمل تدريبية في مختلف محافظات السلطنة، بهدف تعزيز كفاءات الشباب وإعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل، إذ تعكس هذه المبادرة التزام كيمجي رامداس ومركز الشباب المشترك بدعم وإثراء الشباب العماني.
وكجزء من الاتفاقية، ستواصل كيمجي رامداس ومركز الشباب إقامة مسابقة "منظرة عُمانية" للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الثالثة، إذ حظيت هذه المسابقة التي انطلقت في عام 2022، باهتمام كبير وألهمت المصورين العمانيين الشباب لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم.
وقالت كيرفي كيمجي: "تماشيًا مع رؤية سلطنة عُمان 2040، تعكس هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتمكين الشباب العُماني باعتبارهم مساهمين رئيسيين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، ومن خلال إقامة هذه البرامج التدريبية وتوفير منصات إبداعية كمسابقة التصوير الفوتوغرافي، نهدفُ إلى تزويد الجيل القادم بالمهارات الأساسية وصقلها التي لن تعزز آفاقهم المهنية فحسب، بل ستدعم أيضًا رؤية السلطنة طويلة الأجل للنمو المستدام والابتكار".
وأوضح سعادة السيد باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن التعاون مع كيجمي رامداس يسلط الضوء على أهمية رعاية المواهب الشابة في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بهدف رفع الكفاءة وتوظيف الموارد.. اتفاقية تعاون بين وزارتي التربية والصحة
وقَّعت وزارتا التربية والتعليم والصحة بحكومة الوحدة الوطنية، اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تنظيم الموارد البشرية وتبادل الكفاءات بين القطاعين، وذلك خلال مراسم التوقيع التي جرت في مقر وزارة التربية والتعليم بطرابلس.
الاتفاق ينص على نقل 3613 موظفاً من وزارة الصحة إلى وزارة التربية والتعليم لامتلاكهم مؤهلات تربوية، مقابل نقل 8237 موظفاً من إدارة الاحتياط العام في وزارة التربية إلى وزارة الصحة لتخصصهم في مجالات طبية وفنية يحتاجها القطاع الصحي.
ويأتي هذا التعاون بعد اجتماعات تنسيقية بين اللجان الفنية في الوزارتين، ضمن خطة إصلاح إداري شاملة تسعى لضمان التوزيع العادل والفعّال للكوادر البشرية، ورفع كفاءة الأداء في كلا القطاعين.
وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تشكّل جزءاً من عملية مستمرة لحصر التخصصات والمواءمة بينها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للمواطنين.
الاتفاق يعكس التوجه الحكومي نحو تعزيز التكامل المؤسسي وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية المتاحة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة