دعا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، اليوم الإثنين، السياسيين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في حماية السلم الأهلي والوحدة بين المواطنين .

وقال الوزير مولوي، في تصريح اليوم الاثنين، بعد ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، إن “ما حصل من أحداث مؤخراً هو مدار تحقيقات جارية وفقاً للأصول لدى السلطات الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل التأكيد على الاستقرار”،  مؤكداً على ” جهوزية مضاعفة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين”.

وشدد على “الدور المحوري لـ الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية والسلطات القضائية لحماية أمن المواطنين والسلم الأهلي وتحقيق الاستقرار في البلد”.

وأكد  أن “لا شيء يعلو فوق القانون والمسار القضائي هو المسار السليم ودور القوي الأمنية تطبيق القانون وتثبيت الأمن”.

وأشار الوزير مولوي إلى أن التحقيقات في الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة  للاجئين الفلسطينيين مؤخراً، “مستمرة والأمن العام والجيش يتابعون التحقيقات والمساعي لضبط الوضع والاستمرار بالتهدئة”.

وأكد أن الدولة اللبنانية “لن تسمح بأن يكون مخيم عين الحلوة أو غيره من المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في كافة المناطق اللبنانية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه

كشف يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، أن لبنان تلقى تحذيرات من جهات عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد البلاد. 

10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات

وقال رجي، في حديث تلفزيوني، إن الاتصالات الدبلوماسية تتكثف في هذه المرحلة بهدف تحييد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية محتملة، مؤكدا في الوقت نفسه أن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة أو في الدفاع عن لبنان، بل جلب للاحتلال الإسرائيلي الذرائع والتوترات.

وتابع رجي، موضحا أن الدولة اللبنانية تجري حوارا مع "حزب الله" من أجل إقناعه بتسليم سلاحه، إلا أن الحزب يرفض ذلك حتى الآن.

وأشار أيضا إلى أن اجتماعات لجنة الميكانيزم لا تعني الدخول في مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحا أن الهدف هو السعي للعودة إلى اتفاقية الهدنة، بينما تبقى معاهدة السلام أمرا بعيدا في الوقت الراهن.

وفي الإطار نفسه، لفت رجي إلى وجود مشكلة مع إيران، مؤكدا انفتاح لبنان على الحوار معها شرط توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومشددا على ضرورة أن توقف طهران تمويل أي تنظيم غير شرعي داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
  • مجلس الأمن يبحث تعزيز دور الشباب في السلم والأمن مع لجنة بناء السلام
  • وزير الدفاع الأوكراني: عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي وقوة جيشنا أساسيان للضمانات الأمنية