مباحثات عُمانية برازيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
«عُمان»: دعا معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الشركات البرازيلية للاستثمار في سلطنة عُمان من خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها وفد الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في زيارته إلى البرازيل، التي نُظمت بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في البرازيل والغرفة التجارية العربية البرازيلية، حيث تم استعراض الحوافز التي توفرها المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمناطق الصناعية المختلفة
وقد التقى معالي الشيخ الدكتور رئيس الهيئة بدولة جيرالدو ألكمين نائب رئيس الجمهورية الاتحادية البرازيلية، وزير التنمية والصناعة والتجارة وبسعادة ماريا الورا دا روشا، أمين وزارة الخارجية البرازيلية وسعادة ماريانا بيسكاتوري، نائبة وزير الموانئ والمطارات بحضور سعادة طلال بن حبيب الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى البرازيل.
كما عقد معاليه والوفد المشارك اجتماعات مع سعادة أوسمار حشفه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية البرازيلية وأعضاء مجلس إدارتها، ورئيس اتحاد الصناعات في ولاية ريو دي جانيرو ورئيس الاتحاد الوطني البرازيلي للصناعة وعدد من أعضاء مجلس إدارته، ورئيس اتحاد الصناعات في ولاية ساو باولو.
وقد عقد الوفد اجتماعات مع رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين لمجموعة من الشركات البرازيلية المتخصصة في الصناعات الكيميائية والغذائية والدوائية والطبية، وركزت هذه اللقاءات على مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع إنتاج المواد الغذائية، بما في ذلك اللحوم وتخزين ومعالجة الحبوب والأعلاف الحيوانية والزيوت النباتية. كما تمت مناقشة فرص التعاون في قطاع الصناعات الطبية، حيث تم استعراض المزايا التنافسية التي توفرها سلطنة عُمان لمنتجي الأدوية والمعدات الطبية وكذلك مستقبل الصناعات الكيميائية.
كما تناولت المحاور النقاشية في هذه اللقاءات عددًا من القضايا الرئيسية، من بينها تسهيل الإجراءات حيث تمت مناقشة الإجراءات المرنة التي تقدمها سلطنة عُمان لدعم توسع الشركات البرازيلية، بما في ذلك التسهيلات اللوجستية والإعفاءات الضريبية والجمركية، وسهولة تأسيس الأعمال في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية، كما تمت مناقشة التكامل في سلاسل التوريد: وبحث آليات الربط بين الصناعات البرازيلية والعمانية لتعزيز التكامل في سلاسل التوريد الغذائية والصناعية، خاصة في مجالات تخزين وإعادة تصدير المنتجات، إضافة إلى مناقشة التقنيات الحديثة: واستعراض فرص تبادل التقنيات البرازيلية المتقدمة في مجالات الطاقة النظيفة والصناعة، وسبل دمجها في بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان.
كما زار الوفد ميناء إساو الصناعي في ريو دي جانيرو وميناء سانتوس في ولاية ساو باولو، حيث بحث الوفد سبل تعزيز التعاون في تطوير البنية الأساسية في الموانئ المتاخمة للمناطق الاقتصادية والموانئ العمانية بنظيراتها البرازيلية
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والمناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يخشى السقوط في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
ساو باولو(أ ف ب)
أخبار ذات صلةبعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لـ «سيليساو»، حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراجوياني، الثلاثاء، في ساو باولو، ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.ويدرك المدرب الإيطالي البالغ 65 عاماً، الذي استلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقاً، مع الحلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965. وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه، بسبب سوء النتائج، خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس. قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة». أما لاعب الوسط كاسيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023، وأشركه أساسياً ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة «كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداءً جيداً. سنتطور شيئاً فشيئاً. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب»، معرباً عن «فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد... أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع» يعرفه جيداً بعدما لعب تحت إشرافه في ريال مدريد. وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي الذي قال إن «هناك مجال للتحسن بالتأكيد... أنا متأكد من أننا سنتحسن هجومياً أيضاً لأننا اليوم (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعباً مهماً جداً بشخص رافينيا الذي سيعود». وتابع «أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع». وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة. ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أميركا الجنوبية إلى ستة بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر، وفوزها الثلاثاء في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل، الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة، التي باتت، على غرار تشيلي الأخيرة، خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس أيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس توالياً والثاني عشر بالمجمل. وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس. وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1، وهذا ما شدد عليه نجمهم خاميس رودريجيز قائلاً «صحيح أننا نمر في فترة صعبة لكني أعتقد أننا سنتجاوزها. تشكل الأرجنتين تحدياً جميلاً. إنهم فريق يسمح لنا باللعب (أي يفتح المساحات). إنهم أقوياء لكن بإمكاننا أن نؤذيهم». وخلافاً لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء الثلاثاء في بوينوس أيرس بمشاركة القائد ميسي أساسياً وليس بديلاً، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولينادرو باريديس وإنتسو فرنانديس ونيكولاس جونزاليز. كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيز منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية. وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروجواي مباراة هامة على أرضها ضد فنزويلا، التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي. وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.