إقامة مباراة تونس ضد مدغشقر في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد التونسي لكرة القدم أن مواجهة منتخب تونس لنظيره مدغشقر في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، ستقام على ملعب "فيرست ناسيونال بنك" بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا.
ويأتي اختيار هذا الملعب لاستضافة المباراة، المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل، بسبب عدم توفر ملاعب في مدغشقر تستوفي المعايير الدولية لاستضافة مثل هذه المباريات الهامة.
وبالتالي، يستمر منتخب مدغشقر في خوض مبارياته في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب على ملاعب محايدة.
وتقام مباراة تونس ضد مدغشقر يوم 14 نوفمبر المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة لتصفيات أمم أفريقيا 2025.
ويعاني منتخب تونس من تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، حيث خسر من جزر القمر بهدف للا شيء، ثم تعادل معه في الجولة الماضية، مما أدى إلى تراجع مركز المنتخب التونسي في تصنيف «فيفا» الشهري.
وتكتسب هذه المباراة أهمية كبيرة لكلا المنتخبين، حيث يتصدر منتخب تونس المجموعة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا برصيد 7 نقاط، ويأتي منتخب جزر القمر في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، مما يجعل المنافسة على صدارة المجموعة شرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس مدغشقر كأس أمم أفريقيا تصفيات كأس الأمم الافريقية منتخب مدغشقر منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا توقع اتفاق قرض بـ1.5 مليار دولار مع البنك الدولي
أعلنت وزارة الخزانة في جنوب أفريقيا، توقيع اتفاق قرض بقيمة 1.5 مليار دولار مع البنك الدولي، لتحديث البنية التحتية في قطاعي النقل والطاقة، سعيا لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وتواجه أكبر اقتصادات القارة الأفريقية منذ أكثر من عقد أزمات متفاقمة تمثلت في انقطاعات كهرباء متكررة أعاقت الإنتاجية، وشبكات سكك حديدية متدهورة، وموانئ تعاني من الازدحام المزمن، مما أثر سلبا على قطاعات حيوية مثل التعدين وصناعة السيارات.
وترمي الحكومة من خلال هذا التمويل إلى التخفيف من الاختناقات في النقل وتعزيز أمن الطاقة، دون أن توضح المشاريع التي سيتم تخصيص التمويل لها.
ويتمتع القرض بشروط ميسّرة مقارنة بالتمويل التجاري، إذ يتضمن فترة سماح تمتد لـ3 سنوات، مما سيسهم في الحد من تكاليف خدمة الدين المتزايدة.
ويأتي هذا القرض بشكل منفصل عن تمويل آخر بقيمة 500 مليون دولار تدرسه مجموعة البنك الدولي، بهدف دعم استثمارات القطاع الخاص في شبكة نقل الكهرباء، التي تتطلب توسعة لاستيعاب مشروعات الطاقة المتجددة.
وكان وزير المالية، إينوك جودونجوانا، قد كشف في موازنته الشهر الماضي عن خطة استثمارية تتجاوز تريليون راند (نحو 55.5 مليار دولار)، تشمل قطاعات النقل والطاقة والمياه والصرف الصحي، ضمن مساعي الحكومة لتحفيز النمو وتحسين الخدمات العامة.
وتهدف الخزانة إلى أن يبلغ الدين العام ذروته عند 77.4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية الحالية، على أن يبدأ بالانخفاض تدريجيا بعد ذلك.