نادية فكري أكبر مصرية وعربية تفوز بالبارالمبية: حياتي اختلفت في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بذكرى انتصارات أكتوبر، ظهرت البطلة البارالمبية نادية فكري في فيلم تسجيلي قصير، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلامات الفخر والسعادة كانت تسيطر عليها.
تناول الفيلم معلومات عن البطلة البارالمبية نادية فكري، وكيفية حصولها على برونزية في الألعاب البارالمبية بعد غياب 16 عاما عن التتويج البارالمبي، وذلك بعدما حققت ميدالية لم يحققها سابقوها في نفس عمرها.
نادية فكري تبلغ من العمر 50 عاما، حيث حصلت على الميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال وزن +86 كيلوجراما، في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت بباريس، وذلك في الفترة من 28 أغسطس حتى 8 سبتمبر الجاري.
رسالة شكر وعرفان وجهتها نادية فكري لأسرتها بسبب المساندة الدائمة لها لتحقيق إنجازات وألقاب، مشيرة إلى أن لولا مساندة أسرتها وزوجها لها لم تكن تصل لهذه الإنجازات، وفقا لما ذكرته في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالمركز الأولمبي بالمعادي فور وصول البعثة المصرية البارالمبية إلى القاهرة من الأولمبياد البارالمبية.
أهدت حينها «نادية» الميدالية لعائلتها وللشعب المصري، مشيرة إلى أن سعادتها لا توصف بالتتويج، خاصة أنها جاءت بعد غياب 16 عاما عن التتويج البارالمبي الأخير.
مشاركة نادية فكري في الاحتفاليةوخلال الفيلم التسجيلي قالت البطلة البارالمبية نادية فكري: «الفترة التي تولى فيها الرئيس السيسي الحكم، حياة الرياضيين اختلفت كتير وخاصة كمان اللي أنا منهم؛ ذوي الاحتياجات الخاصة، والحمد لله دعم الدولة المصرية خلاني أقدر أعمل ده وأقدر أشرف مصر في باريس 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية فكري البطلة نادية فكري احتفالية نصر أكتوبر نادیة فکری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.