البطولة: أولمبيك آسفي يفرض التعادل على الجيش الملكي وحسنية أكادير يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
فرض أولمبيك آسفي التعادل بهدف لمثله على الجيش الملكي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريق العسكري المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم البحث عن أهداف أخرى، أو الحفاظ على تقدمه، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنه من الانفراد بالصدارة مؤقتا، في انتظار إجراء باقي مباريات الأسبوع الثامن، في الوقت الذي يتطلع أولمبيك آسفي إلى الفوز، للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 27 عن طريق اللاعب العائد من الإصابة ربيع حريمات، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي أولمبيك آسفي على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل من أجل العودة في أجواء اللقاء، إلا أن المحاولات التي أتيحت لهم باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم العساكر بهدف نظيف.
وحاول أولمبيك آسفي إدراك التعادل خلال أطوار الجولة الثانية للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 67 بفضل اللاعب شيخنا سماكي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أنها باءت بالفشل، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، متساويا في عدد النقاط مع حسنية أكادير الرابع، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى النقطة الثامنة في المركز 14، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا في انتظار إجراء جميع المباريات.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، واصل حسنية أكادير سلسلة نتائجه الإيجابية، عقب انتصاره بثلاثية نظيفة على النادي المكناسي.
وافتتح حسنية أكادير التهديف في الدقيقة 36 بفضل اللاعب جمال الشماخ، ليجد النادي المكناسي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، خصوصا وأنه يريد الهروب من قاع الترتيب، إلا أن قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تقترب من النهاية، أضافت الغزالة السوسية الهدف الثاني عن طريق اللاعب كاتالوندي كاتي، منهيا به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدفين نظيفين.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من حسنية أكادير، أسفرت على الهدف الثالث بفضل اللاعب محمد بخاش في الدقيقة 68، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، ومعقدا من مهمة النادي المكناسي، الذي حاول تقليص الفارق دون جدوى، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار الغزالة السوسية بثلاثية نظيفة.
ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، متساويا في عدد النقاط مع الجيش الملكي الثالث، وعلى بعد نقطة واحدة من المتصدر نهضة بركان، والمغرب الفاسي الوصيف، فيما تجمد رصيد النادي المكناسي عند النقطة التاسعة في الصف 13، بنفس عدد نقاط الشباب الرياضي السالمي المتواجد في الرتبة 12، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع المباريات.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الجيش الملكي النادي المكناسي حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الجيش الملكي النادي المكناسي حسنية أكادير النادی المکناسی أولمبیک آسفی الجیش الملکی حسنیة أکادیر فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يفرض سيطرته في «المواجهات العربية» بـ«التصفيات المونديالية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد منتخبنا الوطني لكرة القدم، لمواجهة عُمان، يوم السبت، ضمن الجولة الأولى من المرحلة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وسط طموح «الأبيض» لتكرار انتصاراته الأخيرة عربياً، وكسر سلسلة التعادلات.
تمنح الأرقام التاريخية «الأبيض» تفوقاً واضحاً، إذ خاض منتخبنا 131 مباراة حتى الآن، في تصفيات «المونديال»، حيث فاز في 59 منها وتعادل 27 مرة وخسر 45 مباراة، ويعكس السجل خبرته الطويلة في سباق التأهل إلى «المونديال».
وعلى صعيد المواجهات المباشرة، تُعد مباراة اليوم «الثالثة» بين الإمارات وعُمان في تاريخ التصفيات، بعد مواجهتي 2001 في تصفيات «مونديال 2002»، وانتهت المباراتان بالتعادل 2-2 في أبوظبي، و1-1 في مسقط.
ومن أصل آخر 8 لقاءات رسمية وودية بينهما، انتهت 4 مباريات بالتعادل، فيما فاز «الأبيض» 3 مرات، مقابل فوز لـ«الأحمر»، ما يعكس تفوقاً لافتاً على صعيد أرقام المواجهات المباشرة لمصلحة منتخبنا، وإن كانت «عقدة التعادلات» قائمة بشكل واضح بين المنتخبين.
ويدخل «الأبيض» اللقاء متسلحاً بأفضلية معنوية، بعدما فاز في آخر 4 مباريات له أمام الأشقاء العرب في التصفيات، وهي أطول سلسلة من نوعها في تاريخه، ويأمل أن يواصلها في الدوحة ليؤكد «الهيمنة العربية» في التصفيات مرة خامسة، ويخطو بثقة نحو حلم «المونديال».