الحرة:
2025-10-13@12:12:09 GMT

عدة قواعد قصفت.. ما خسائر إيران في الضربة الإسرائيلية؟

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

عدة قواعد قصفت.. ما خسائر إيران في الضربة الإسرائيلية؟

قصفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران في وقت مبكر، السبت، عبر ثلاث موجات من الضربات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى في إيران.

ولا تزال التقييمات الدقيقة المتعلقة بحجم الخسائر الإيرانية غير واضحة حتى اللحظة، على اعتبار أن طهران غالبا ما تتكتم على ما يجري في الداخل الإيراني.

على الجانب الإسرائيلي نقل مراسل "الحرة" عن بيان صادر من الجيش الإسرائيلي القول إن الغارات الجوية شملت مواقع إنتاج صواريخ إيرانية كانت قد أُطلقت نحو إسرائيل خلال العام الماضي.

إسرائيل تبث اللقطات الأولى لعملية ضرب إيران بث الجيش الإسرائيلي، السبت، اللقطات الأولى لانطلاق المقاتلات الحربية لقصف أهداف في إيران ردا على هجومها الصاروخي على إسرائيل في مطلع أكتوبر.

واستهدفت الهجمات أيضا أنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.

وقال مصدر إسرائيلي لمراسل "الحرة" لقد "أكملنا هجوما شمل عدة موجات هجومية ضد أهداف عسكرية في إيران"، وأن الاستهدافات "جرت في مناطق مختلفة في إيران بما فيها أماكن إنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران" ضد إسرائيل.

وأوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي "هاجم أنظمة صواريخ أرض جو الإيرانية المصممة للحد من حرية إسرائيل في العمل في إيران".

وأكد أن الهجوم تم بعشرات الطائرات المقاتلة، وأن هذا الهجوم "يدل على حرية العمل الجوية التي يتمتع بها سلاح الجو في إيران".

وقال المسؤول إنه "تم اختيار الأهداف التي تمت مهاجمتها من بين مجموعة واسعة من الأهداف من مختلف الأنواع - وسنعرف كيفية مهاجمة أهداف إضافية إذا لزم الأمر".

بدورها نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي القول إن اختيار الأهداف، بما في ذلك البنية التحتية الصاروخية والدفاعات الجوية الإيرانية، تم معايرته لإرسال "رسالة قوية للغاية مفادها أننا قادرون على ضرب أي مكان في إيران".

وقال شخص مطلع على خطط إسرائيل لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل خططت لضربتها بهدف تقليل الخسائر والحفاظ على التأثير عند مستوى يسمح لإيران بإنكار الأضرار الجسيمة واحتواء الموقف.

وذكر مسؤول أميركي أن الأهداف لم تشمل بنية تحتية للطاقة أو منشآت نووية إيرانية.

وركزت الطائرات الإسرائيلية بدلا من ذلك على ما يقرب من 20 منشأة عسكرية، بما في ذلك بطاريات الدفاع الجوي ومحطات الرادار ومواقع إنتاج الصواريخ، وفقا لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ماذا قالت إيران؟

أعلنت إيران أن دفاعاتها الجوية تصدت بنجاح للهجوم، لكن أربعة جنود قتلوا  جميعهم من سلاح الدفاع الجوي، بعد أن كانت أعلنت في البداية أن جنديين فقط قتلا. 

وفي وقت لاحق أفادت القوات المسلحة الإيرانية بأن الاضرار الناتجة من الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية داخل البلاد اقتصرت على "أنظمة رادار".

وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي "بفضل أداء للدفاع الجوي للبلاد جاء في الوقت المناسب، تسببت الهجمات بخسائر محدودة ولم تتضرر سوى بعض أنظمة الرادار".

وقال مسؤولان إقليميان لرويترز إنه تم عقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى في طهران لتحديد نطاق رد إيران. 

وذكر أحد المسؤولين أن الأضرار كانت "طفيفة جدًا"، لكنه أضاف أن عدة قواعد للحرس الثوري في طهران وضواحيها تعرضت أيضًا للقصف.

وأظهرت مقاطع مصورة بثتها وسائل إعلام إيرانية الدفاعات الجوية وهي تطلق النار باستمرار على ما يبدو أنها صواريخ قادمة في وسط طهران، دون ذكر المواقع التي تعرضت لهجمات.

وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن قواعد الحرس الثوري الإيراني التي جرى استهدافها لم تتعرض لأضرار.

وقالت قوات الدفاع الجوي الإيرانية في بيان إن إسرائيل قامت "بمهاجمة مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان (جنوب غرب) وإيلام (غرب)" عند الحدود مع العراق.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: صدام بين الجيش والمالية في إسرائيل يكشف خسائر فادحة للاقتصاد

مع الأيام الأولى لوقف الحرب على قطاع غزة، تكشفت أرقام جديدة لخسائر الاقتصاد الإسرائيلي جراء هذه الحرب، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة المالية طلبًا لوزارة الدفاع بزيادة ميزانية الجيش بـ20 مليار شيكل في ميزانية عام 2025، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وحسب بيانات نشرتها الصحيفة، فإن "يومًا واحدًا من الحرب على غزة كلّف إسرائيل أكثر من نصف مليار شيكل"، وبلغت تكلفة كل صاروخ اعتراضي حوالي 10 ملايين شيكل، بينما تصاعدت تكاليف اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن إلى ما يقارب المليار شيكل، متوسط الدولار يساوي 3.35 شيكل.

في الوقت نفسه، كشفت الصحيفة عن صدام بين الجيش الإسرائيلي ووزارة المالية بعد رفض الأخيرة طلبًا بزيادة ميزانية الجيش بـ20 مليار شيكل في أعقاب الحرب.

فقد حذرت المالية من أن الاقتصاد لا يستطيع تلبية تلك الاحتياجات نظرًا لارتفاع العجز المالي إلى 5.2% وتكبُّد عائلات العديد من جنود الاحتياط وشركاتهم خسائر في الدخل، بخلاف مقاطعة دولية ضخمة تواجه عشرات الشركات الإسرائيلية في الخارج.

وتشير الصحيفة إلى أنه بالنسبة لعام 2025 يسعى الجيش الإسرائيلي إلى زيادة قدرها 20 مليار شيكل، أما بالنسبة لعام 2026 فإن الفجوة بين طلبات الوزارة وتوقعات وزارة الخزانة تبلغ بالفعل 25 مليار شيكل.

وتقول الصحيفة إنه مع سريان وقف إطلاق النار تأمل وزارة الخزانة في إعادة مليارات الدولارات إلى قطاع التعليم، ومنع تخفيضات الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية، وإحياء مشاريع الطرق والسكك الحديدية المؤجَّلة.

ووفق مصدر رفيع المستوى في وزارة الخزانة، للصحيفة، لا مجال لمزيد من توسيع ميزانية الدفاع، خاصةً بعد إلغاء الهجوم البري على مدينة غزة وانتهاء الحرب رسميًا.

وكان من المتوقع أن يبلغ إجمالي ميزانية الجيش في عام 2025 نحو 123 مليار شيكل، بما في ذلك إضافة خاصة قدرها 9 مليارات شيكل عمليًا، وقد ارتفعت الميزانية بالفعل إلى 163 مليار شيكل، مما رفع إجمالي ميزانية الدولة إلى 650 مليار شيكل، وأدى إلى تخفيضات تجاوزت 3% في جميع الوزارات والهيئات الحكومية.

ومن المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة هذا العام 5.2%، مقارنةً بهدف 2.8% وتوقعات بنك إسرائيل السابقة البالغة 4.2%.

وزادت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، من 60% عام 2022 إلى ما يقارب 72% هذا العام، وقد يخفض بنك إسرائيل سعر الفائدة القياسي إلى 3.75% بحلول منتصف عام 2026، من مستواه الحالي البالغ 4.5%.

اقرأ أيضاًمندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: مبادرة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ولكن الشارع الإسرائيلي لا يطيقه

عضو بالكنيست يهاجم اتفاق إطلاق المحتجزين ويرفض حضور كلمة ترامب غدا

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: صدام بين الجيش والمالية في إسرائيل يكشف خسائر فادحة للاقتصاد
  • الإمارات تبدأ رحلات عسكرية جوية إلى قواعد مستحدثة في باب المندب
  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • إعلام عبري: وصول طائرات شحن عسكرية أمريكية إلى إسرائيل استعدادا لزيارة ترامب
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران