إيران – نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر مطلع أن “مزاعم إسرائيل حول ضربها 20 موقعا في إيران غير واقعية وتندرج في إطار الحرب النفسية”، مؤكدا أن “آثار الضربة الإسرائيلية كانت محدودة”.

وأضاف المصدر أن عدد أهداف واعتداءات الجيش الإسرائيلي أقل بكثير مما يدعيه.

وتابع: “الأخبار التي تفيد بمشاركة 100 طائرة إسرائيلية في هذا الاعتداء هي أيضا كاذبة وتسعى إسرائيل إلى تضخيم هجومها الضعيف”.

ولفت المصدر إلى أن الاعتداء تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة.

وأكد أنه لم يتم استهداف أي مركز عسكري للحرس الثوري في طهران.

يذكر أنه في حوالي الساعة 2:15 من فجر يوم السبت بالتوقيت المحلي (10:45 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش)، سُمعت بعض الأصوات القوية كالانفجارات، خاصة في غرب طهران.

وفي حوالي الساعة الخامسة صباحا، سُمعت أصوات نيران الدفاعات الجوية في مناطق شرق ووسط طهران.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات قوية في أطراف العاصمة طهران سمع دويها وهزت بعض المناطق المحيطة بالعاصمة، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الانفجارات أو الجهات المتسببة فيها حتى الآن.

وأعلنت إسرائيل بدأ هجومها على إيران في وقت مبكر من صباح يوم السبت ردا على هجومها الصاروخي الباليستي الضخم في الأول من أكتوبر.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم نُسق مع الإدارة الأميركية وتم إعلامهم بذلك قبل بدء الهجوم.

المصدر: تسنيم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين

أعلنت إيران السبت أنها ترحب بأي مقترح نووي أميركي "عادل ومتوازن"، وأوضحت أنها لا ترى أي سبب لاستئناف التفاوض مع الأوروبيين.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي عن استعداد بلاده للتفاوض مع الأميركيين إذا تلقت طهران "مقترحا معقولا ومتوازنا وعادلا".

وأكد عراقجي أن طهران لن تتخلى عن "حقها في تخصيب اليورانيوم"، لكنه قال إنها تستطيع اتخاذ إجراءات لبناء الثقة بشأن "الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".

وأضاف عراقجي "بالطبع هذا مشروط باتخاذ الجانب الآخر خطوات لبناء الثقة بما يشمل رفع جزء من العقوبات" مشيرا إلى أن طهران وواشنطن تتبادلان الرسائل عبر وسطاء.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي لإخفاء مساعيها لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية، لكن إيران تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

عقبات رئيسية

وكانت طهران وواشنطن أجرتا العام الجاري 5 جولات من المحادثات النووية، لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، والذي تريد القوى الغربية خفضه إلى الصفر لتقليل أي احتمال لاستخدامه في تصنيع أسلحة.

وتوقفت المحادثات بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوما، بعد أن تدخلت واشنطن في الحرب وقصفت مواقع نووية رئيسية في إيران.

في ذات السياق، أعلنت طهران السبت أنها لا ترى "أي سبب" لاستئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية في برنامجها النووي، وذلك بعدما أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الجمعة "عزمها" على إحيائها.

وتساءل عباس عراقجي عبر التلفزيون الرسمي: "ماذا يمكن أن يفعلوا وأي نتيجة إيجابية يمكن أن تؤدي إليها هذه المفاوضات؟ لا نرى فعلا أي سبب للتفاوض معهم.

يذكر أنه بمبادرة من الترويكا الأوروبية، أعادت الامم المتحدة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي فرض عقوباتها على إيران على خلفية برنامجها النووي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصدر ب"حماس": المقاومة أنهت إحصاء الأسرى الأحياء تحضيرًا لتسليمهم
  • مصدر إيراني: طهران لن تشارك في قمة شرم الشيخ رغم دعوتها
  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • مصدر: قائمة الأسرى التي تسلمتها حماس لا تتضمن كبار القادة
  • اعتقال 32 لبنانيا بتهمة تزويد إسرائيل بمعلومات عن حزب الله