أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن "وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن أمران مهمان لتحقيق تطور سلمي في الشرق الأوسط" داعياً إلى ضرورة وقف التصعيد في المنطقة من جميع الأطراف.

و قال إن "الشيء نفسه ينطبق على لبنان. حيث لا يزال قرار الأمم المتحدة رقم 1701 يمثل معيارًا لسلوك جميع الأطراف المعنية" داعياً إلى انسحاب حزب الله إلى مواقع خلف نهر الليطاني، مما يسمح بحدوث تطور سلمي في الوضع في لبنان.

وطالب إيران بعدم مواصلة التصعيد والرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل على أراضيها فجر اليوم، وأكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

جاء ذلك في سلسلة من المنشورات عبر صفحة شولتز الرسمية على منصة (إكس)، وقال : "أبلغتنا الحكومة الإسرائيلية اليوم أنها هاجمت منشآت عسكرية إيرانية بشكل دقيق ومحدد الأهداف رداً على الهجوم الصاروخي الضخم ضد إسرائيل الذي وقع مؤخراً، لقد بُذلت جهود لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. وبالتالي فإن هذا يمثل فرصة لتجنب المزيد من التصعيد".

ووجه رسالة إلى إيران قائلاً "رسالتي إلى إيران واضحة لا يمكن لمثل هذه الردود التصعيدية الضخمة أن تستمر إلى الأبد، يجب أن تتوقف هذه الأمور الآن ويمثل ذلك فرصة لحدوث تطور سلمي في الشرق الأوسط". 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أعظم فرصة للعتق من النار والمغفرة.. اغتنم خير أيام الدنيا

فى السنة النبوية أن العشر من ذي الحجة تُعَدّ من أعظم الأزمنة والأوقات؛ فضّلها الله وأَفردَها عن غيرها من الأوقات، ومَيّزها عن أوقاتٍ أخرى بالعديد من الفضائل والميّزات؛ إذ تجتمع فيها أمّهات العبادات؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وحجٍّ، وغيرها، ولا يكون ذلك في غير العَشر من أيّام السنة.

وقد بيّن العلماء أنّ أيّام العشر من ذي الحجّة أفضل من الأيّام العشر الأخيرة من شهر رمضان، أمّا ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان فهي أفضل من ليالي العَشر من ذي الحِجّة.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

العشر الأول من ذي الحجة هي عشر مباركة وفيها أفضل أيام الدهر قاطبة وهو يوم عرفة، حيث ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها: أنها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

يقول الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو الهيئة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، في بيانه فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، ما يلي:

1- أعظم فرصة لتجديد الشحن الإيماني في القلب.

2- أعظم فرصة للمحرومين.

3- أعظم فرصة يعوض فيها الإنسان ما فاته في شهر رمضان.

4- أعظم فرصة للعتق من النار ومغفرة الذنوب.

هل فضل العشر من ذي الحجة في النهار فقط ؟كلمتان تَمَسَّك بهما في العشر من ذي الحجة لتتعرض لنفحات الله

5- أعظم فرصة تمر عليك في حياتك.

6- أعظم من العشر الأواخر من رمضان.

وتابع: “بيسألوا عالم من العلماء أيهما أعظم العشر الأواخر من رمضان ولا العشر من ذي الحجة، فقال لهم: أنتم تسألون عن الأيام ولا الليالي، فقال أيام العشر من ذي الحجة أعظم من العشر الأواخر من رمضان لأن أيام العشر من ذي الحجة فيها يوم التروية ويوم عرفة صيامه يكفر سنتين وفيهم يوم النحر أعظم أيام الدنيا والعشر الأواخر من رمضان فيها ليلة القدر”.

وأضاف: "قال تعالي "والفجر وليال عشر"، سيدنا ابن عباس ومجاهد وغيرهم قالوا: الليالي العشر هي العشر من ذي الحجة، ربنا بيقسم بيها ليلفت نظرك إلي أهميتهم".

وبين أنه جاء عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من أيام العمل الصالح فيهن خير وأحب إلى الله من هذه العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال ولا الجهاد في سبيل الله، يعني تخيلوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيقولك طاعتك لربنا في العشر من ذي الحجة تصلي أد ما تقدر وتذكر ربنا وتقرأ القرآن وتقيم الليل أعظم من الجهاد في سبيل الله”.

كما روى أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أعظم إلي الله وأحب إلي الله العمل الصالح فيهن من هذه العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وروي البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"أعظم أيام الدنيا أيام العشر".

صيام الأيام العشر من ذي الحجة

يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.

وحول صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.

كما يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

وحديث نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

طباعة شارك فضل العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأول من ذي الحجة أفضل أيام الدهر صيام الأيام العشر من ذي الحجة

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران يتوجه إلى القاهرة
  • حذر من رد موسكو .. رئيس الأركان الألماني يدعو حلف الناتو لمواجهة روسيا قبل 2029
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • أعظم فرصة للعتق من النار والمغفرة.. اغتنم خير أيام الدنيا
  • شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
  • اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • زامير يدعو إلى التوصل لصفقة في غزة من أجل التركيز على إيران