غروسي: المنشآت النووية الإيرانية لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء السبت، أن المنشآت النووية الإيرانية "لم تتأثر" بالضربات الإسرائيلية التي ضربت مواقع عسكرية.
وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي على منصة إكس: "أدعو إلى الحذر وضبط النفس فيما يتصل بأعمال يمكن أن تعرض أمن المواد النووية ومواد أخرى مشعة للخطر".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن من بين أهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران كانت قاعدة استخدمتها إيران لإجراء تجارب نووية، ولتطوير قدرات مرتبطة بإنتاج الطائرات دون طيار، والصواريخ الباليستية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن احدى الأهداف كانت قاعدة بارشين العسكرية السرية، في ضواحي طهران، والتي تستخدم لتطوير تقنيات الصواريخ والطائرات دون طيار الانتحارية، إلى جانب التقنيات النووية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن "منطقة بارشين تقع على بعد نحو 30 كيلومترًا شرق طهران، وسبق أن أجرت فيها إيران تجارب تهدف إلى السماح لها بإنتاج السلاح النووي بنفسها".
وأشارت إلى قاعدة بارشين وردت في بيان نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011، قالت فيه إنه من المحتمل أن تكون طهران عملت على أنشطة لتطوير الأسلحة النووية في منشأة سرية في القاعدة.
وأشار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه في أجزاء من القاعدة تحت الأرض، جرت محاولات وتجارب تفجير تشكل جزءًا من آلية القنبلة اللازمة لصناعة الأسلحة النووية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران الطائرات دون طيار الضربات الإسرائيلية الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
أعلن التليفزيون الِإيراني أن طهران ستبني منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ومنذ قليل، أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أدانت فيه تصرف الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت هذا الإجراء استغلالًا إضافيًا لهذا المجلس كأداة لأغراض سياسية دون أسس فنية وقانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها : أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، ولم يشر أيٌّ من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم امتثال إيران لالتزاماتها أو انحرافها عن المواد والأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية: “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة تقريرًا سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فقد ذهبت هذه الدول الأربع إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتعارض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وختمت الخارجية بيانها قائلة: " ولأن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد لجأت إلى مزاعم تعود إلى أكثر من 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المزاعم المتعلقة بالماضي بقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015".