تنطلق اليوم فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في نسخته الأولى، بتنظيم من جمعية الإعجاز العلمي المتجدد وبرعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مصر و9 دول عربية وإسلامية.

شهد اليوم الأول حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة إلهام شاهين، أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الله المصلح، الرئيس الشرفي للمؤتمر.

جلسات اليوم الثاني

اليوم ستُناقش 10 أوراق بحثية حول أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، من بينها:

ورقة للدكتور محمد محمد إمام داود حول "نماذج من الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم".بحث للدكتور أحمد عبدالعزيز مليجي عن "الإعجاز في قوله تعالى (اهتزت وربت)".ورقة الدكتور عبدالعزيز عبدالحميد حول "الإعجاز العلمي في حديث المفاصل".الدكتور علي فؤاد مخيمر يناقش الإعجاز في قوله تعالى "وفي أنفسكم أفلا تبصرون".الدكتور مجاهــد أبو المجد يطرح "الإعجاز العلمي وتوهم التعارض بين السنة النبوية والعلم التجريبي".أبرز الأبحاثالدكتور خالد راتب يقدم ورقة حول "الإعجاز التشريعي في ميراث المرأة في الإسلام".الدكتورة كوثر عبدالفتاح الأبجي تتناول "الإعجاز التشريعي في قواعد فرض الزكاة ودورها في التنمية المستمرة".الدكتور خالد جبريل يطرح بحثًا حول "الإعجاز العلمي في حديث الكمأة (وماؤها شفاء للعين)".الدكتور أحمد محمد عبدالبر يتحدث عن "نورانية القمر مع كونه مظلمًا".الباحث عبد الدايم الكحيل يتناول الإعجاز في قوله تعالى "إعصار فيه نار".

يختتم المؤتمر بمحاضرة الدكتور حسام موافي حول "لمحات من الإعجاز الطبي في القرآن والسنة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤتمر الإعجاز العلمي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة جامعة الأزهر الإعجاز العلمی فی فی القرآن والسنة

إقرأ أيضاً:

القوى الشيعية تواجه الانتخابات بلا الصدر والسنة يترقبون مكاسب برلمانية

8 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تأتي تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأخيرة لتضع حداً قاطعاً للتكهنات والتأويلات التي تحوم حول موقفه من الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في نوفمبر 2025. وتمثل هذه التغريدة تأكيداً صريحاً على موقفه الثابت من مقاطعة العملية الانتخابية، في خطوة تهدف إلى قطع الطريق على ما وصفه المحللون بـ”مزوري الموقف” من القوى السياسية المتنافسة.

وشدد الصدر في تصريحه على منع استخدام اسم آل الصدر في الحملات الانتخابية أو ضمن أسماء الكتل والشخصيات، في إشارة واضحة إلى رفضه القاطع لأي محاولة لاستغلال اسمه أو تراث عائلته السياسي لأغراض انتخابية. وتعكس هذه الخطوة حرص الزعيم الصدري على الحفاظ على نقاء موقفه السياسي وعدم السماح بتشويه رسالته من خلال الاستخدام غير المشروع لاسمه.

وأكد الصدر على أن صمته لا يعني الرضا على القوى السياسية الحاكمة، في رد صريح على محاولات بعض الكتل والشخصيات الترويج لفكرة موافقته على الحالة السياسية الراهنة أو احتمالية مشاركته في الانتخابات المقبلة. وتأتي هذه التوضيحات في ظل استمرار بعض القوى السياسية في الترويج لفكرة تغيير موقف الصدر، وهو ما يفعلونه لأغراض انتخابية محضة كما يؤكد المراقبون.

وتشير الإحصائيات الأولية إلى أن أكثر من مليون ناخب شاب من مواليد 2005-2007 سيشاركون لأول مرة في الاقتراع، وسط انقسام واضح في الآراء حول تأثير غياب التيار الصدري على نتائج الانتخابات. وتتوقع التقديرات أن يؤثر غياب التيار الصدري، الذي حصل على 73 مقعداً في انتخابات 2021، على التوازن السياسي في البرلمان المقبل.

وتروج بعض القوى الشيعية لفكرة أن التيار الصدري سوف يكون مسؤولاً عن اختلال التوازن السياسي لصالح القوى السنية، حيث ستزداد مقاعدهم في البرلمان بسبب انحسار المشاركة الشيعية الانتخابية. وتشير التوقعات إلى أن غياب الكتلة الصدرية قد يؤدي إلى إعادة توزيع المقاعد بشكل يخدم القوى السنية والكردية على حساب الكتل الشيعية الأخرى.

ولكن الصدر يريد أيضاً أن يوصل رسالة واضحة إلى القوى الشيعية الأخرى مفادها أن هذه القوى من دونه لن يكون لها رصيد مهم في الشارع العراقي. وتعكس هذه الرسالة إدراك الصدر لحجم تأثيره الشعبي وقدرته على تحريك الجماهير، وهو ما يجعل موقفه من المقاطعة أكثر تأثيراً على المشهد السياسي العام.

وتشهد الساحة السياسية العراقية حالياً تحولات جذرية مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، حيث تتفكك التحالفات الكبرى وتتقدم القوائم المنفردة على حساب الكتل التقليدية. وتشير المؤشرات إلى أن المشهد السياسي لا يزال يحمل بصمات النظام الطائفي الذي تأسس عقب الاحتلال الأمريكي، رغم محاولات بعض القوى الخروج من هذا الإطار.

وتؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تتلق بعد طلباً رسمياً من التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات، مما يعزز من ثبات موقف الصدر من المقاطعة. وتشير التقارير إلى أن إغلاق باب تسجيل الأحزاب والتحالفات قد حسم الجدل حول احتمالية تغيير موقف التيار الصدري، على الأقل في هذه الدورة الانتخابية.

وتواجه القوى السياسية المتنافسة تحدياً كبيراً في ملء الفراغ الذي سيتركه غياب التيار الصدري، خاصة في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية حيث يتمتع الصدر بشعبية واسعة. وتشير الاستطلاعات الأولية إلى أن نسبة كبيرة من أنصار التيار الصدري قد تمتنع عن التصويت التزاماً بتوجيهات زعيمهم، مما قد يؤثر على نسب المشاركة الإجمالية في الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: المذاهب الفقهية كانت موجودة على عهد النبي
  • ترامب: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • مؤتمر للدول المانحة في السرايا اليوم لرفع المساعدات إلى مليار دولار
  • اليوم.. حفل زفاف أمينة خليل الثاني في اليونان بعد تأجيله
  • إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ
  • يوم النفر الثاني بدأ منذ دقائق.. فيه يكرم الله عباده بنعيمين
  • الإعجاز السعودي في إدارة مواكب الحجيج
  • الحادثة هي الثانيّة اليوم... فتاة سقطت عن أرجوحة ووضعها خطير
  • القوى الشيعية تواجه الانتخابات بلا الصدر والسنة يترقبون مكاسب برلمانية