من البحر الأحمر للصعيد.. احباط تهريب كمية كبيرة من الأسلحة النارية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في إحباط محاولة تهريب عدد كبير من الأسلحة والذخائر بدون ترخيص، قدرت قيمتها المالية بحوالى 4,5 مليون جنيه.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية إعتزام تشكيل عصابى مكون من (عناصر إجرامية شديدة الخطورة) نقل وتهريب كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة مخبأة بأماكن سرية داخل سيارة "ربع نقل" من محافظة البحر الأحمر تمهيداً لترويجها على عملائهم بعدد من محافظات الوجة القبلى.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط عناصر التشكيل.. وعثر بحوزتهم على (رشاش جرينوف – 19 بندقية آلية – بندقية m16 – بندقية fn – 2 بندقية خرطوش – 2 فرد محلى – 23 خزينة - عدد كبير من الطلقات – سيارة ربع نقل).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (4,5 مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وذلك استمراراً للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عناصر اجرامية محافظة البحر الاحمر وزارة الداخلية تشكيل عصابى مخدرات اسلحة والذخائر غیر المرخصة
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان