خبير استراتيجي: إسرائيل تتكبد خسائر فادحة في لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الخبير الاستراتيجي عادل المشموشي، إنه رغم الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الأحياء المدنية وطواقم الدفاع المدني والإسعاف في لبنان، فإنه على المستوى العسكري، خاصة الجبهة البرية، تتكبد إسرائيل خسائر فادحة.
وأضاف «المشموشي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن حتى الآن من إحداث خروقات نوعية ثابتة، ولكنها تقوم بعمليات كر وفر، فتدخل وتجبرها عناصر المقاومة على التراجع، وبالتالي لا يمكن تسجيل أي انتصار للكيان الإسرائيلي.
وتابع: «بعدما لاحظ قادة الكيان الإسرائيلي حجم الخسائر التي تتكبدها إسرائيل مقارنة بما حدث على الجبهات الأخرى، فقد تعمد الى اعتماد أساليب مناورات أخرى كأن تقوم بإنزالات خلف خطوط المقاومة أو على بعض القمم الجبلية في أماكن مفتوحة لتتمكن من تركيز مواقع وتباشر عمليات القتال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تعيش تخبطًا استراتيجيًا وتصعيدها المستمر نتيجة غياب البوصلة
أكد المحلل السياسي سام منسي، أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المنطقة، خاصة في قطاع غزة، هو نتاج واضح لما وصفه بغياب السياسة الحقيقية داخل إسرائيل، معتبرًا أن ما تشهده الساحة السياسية هناك هو حالة تضييع للبوصلة أكثر من كونه ضياعًا تامًا.
وقال «منسي» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التصعيد الإسرائيلي الحالي يعكس أزمة عميقة في صناعة القرار داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تباين جذري في السياسات الإقليمية مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، وأن هناك اختلاف واضح بين واشنطن وتل أبيب بشأن ضرورة وضع حد نهائي للمأساة الإنسانية في غزة، وهو ما يعكس تصدعًا في التحالف التقليدي بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالملف السوري، أشار منسي إلى أن إسرائيل تلعب أدوارًا مريبة وغير واضحة في الساحة السورية، تمامًا كما هو الحال في غزة، متسائلًا عن طبيعة هذه الأدوار ومدى توافقها مع المصالح الأميركية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة اليوم تتبنى موقفًا مغايرًا في سوريا، بعد قرارها رفع بعض العقوبات في إطار تحرك خليجي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم إعادة دمج الحكومة السورية الجديدة في النظام الإقليمي والدولي.
واختتم منسي بالإشارة إلى أن المشهد الإقليمي بات يشهد إعادة رسم للأولويات والتحالفات، حيث تسعى بعض القوى العربية لتقريب وجهات النظر وتهدئة الملفات المشتعلة، في حين تعاني إسرائيل من تحديات داخلية وخارجية قد تؤثر على مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.