توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة النووية وصندوق مكتبات مصر العامة بالأقصر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
افتتح اليوم الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فعاليات الملتقى الأول لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمحافظة الأقصر في مقر مكتبة مصر العامة بالمحافظة يرافقه فريق عمل الهيئة الدكتورة ماهيتاب المناوى رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي، والأستاذ رامي عفيفي كبير أخصائي التعاون الدولي والتواصل الإستراتيجي، والأستاذ محمود جودة كبير أخصائي العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة، وذلك بتشريف الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر وسعادة السفير محمد رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، حيث استهلت فعاليات الملتقى بتفقد ورش عمل لعدد من طلاب مدارس الأقصر، وافتتاح المعرض الفني "هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في عيون طلائع الأقصر" والذي ضم ما يزيد عن أربعين لوحة فنية لطلاب وطالبات مدارس الأقصر، والجاري العمل عليه بالتعاون بين الهيئة ومكتبة مصر العامة بالمحافظة والإدارة التعليمية بالأقصر، وقد أوضحت المعروضات الفنية مدى تفهم الجيل الجديد للدور الرقابي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
عقب افتتاح المعرض الفني تم توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية يمثلها الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة، وصندوق مكتبات مصر العامة يمثله سعادة السفير محمد رضا الطايفي مدير الصندوق، وقد شهد التوقيع الأستاذ الدكتور هشام ابو زيد نيابة عن محافظ الأقصر. هذا وقد نص البروتوكول على تعميم تجربة مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر في كافة محافظات الجمهورية بحيث تكون مكتبات مصر العامة في محافظات مصر المختلفة هي ذراع الهيئة في توعية الجمهور بمختلف المراكز والقرى.
وفي ختام الملتقى توجه الدكتور سامي شعبان بأسمى آيات الشكر لمكتبة مصر العامة وكل العاملين بها على جهودهم في دعم دور الهيئة التوعوي كما تم تكريم أطفال الأقصر الفائزين في المعرض الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والاشعاعية مكتبة مصر العامة بمدينة الأقصر فعاليات الملتقى الأول الدكتور سامي شعبان نائب محافظ الأقصر هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة مکتبات مصر العامة
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.