"حماس" تعلق على عملية الدهس "البطولية" قرب مقر الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية الدهس البطولية شمالي تل أبيب التي تؤكد أن الشعب الفلسطيني مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية
وأكدت "حماس" أن عملية الدهس قرب مقر الموساد شمالي تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينين في غزة والضفة والقدس.
ودعت "حماس" إلى المزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ عملية الدهس بالقرب من قاعدة غليلوت هو من فلسطينيي 48 يدعى رامي الناطور ومن سكان بلدة قلنسوة
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الإسعاف الإسرائيلي إن37 مصابا بينهم 5 في حالة خطرة جراء اصطدام شاحنة بحافلة عند محطة حافلات بالقرب من قاعدة غليلوت في تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام أنه نتج عن الحادث 5 قتلى وأن العدد قابل للزيادة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن مواطنون أطلقوا النار نحو سائق الشاحنة لتحييده في موقع الحادث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عملیة الدهس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن جلسة عُقدت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي لمناقشة دور مصر الداعم للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس حجم التأثير والدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن أعضاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي وجهوا اتهامات صريحة لمصر، واعتبروها "خطرًا على إسرائيل" بسبب موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يكشف ضيقهم من التزام مصر التاريخي بدورها القومي.
ونوه إلى أن 20 أكتوبر 2023 كان يومًا فارقًا في التعبير الشعبي عن الموقف المصري، حيث اصطفت الملايين في الشوارع بدعوة من الرئيس السيسي، في مشهد نادر يجسّد وقوف الدولة والشعب صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية.
وأردف أن الرئيس السيسي كان القائد الوحيد الذي أعلنها صراحة: "القائد الذي يفرط في القضية الفلسطينية سيخرج عليه شعبه"، في تأكيد على أن القضية الفلسطينية تمس وجدان الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "منذ عام 1948، تعيش مصر في ظل خطر حقيقي من الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت قوافل من الشهداء في كل بيت مصري من أجل فلسطين، وهذا الإرث الوطني لا يمكن لأحد أن يُنكره أو يقلل من شأنه".