فسيلة يحصد جائزة محمد بن راشد كأفضل تطبيق ذكي لتعليم اللغة في العالم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت الشركة الناشئة فسيلة، المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني EdTech وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي، عن فوزها بجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية لعام 2024. تم تتويجها كأفضل تطبيق ذكي في العالم لتعليم اللغة العربية في فئة التقانة والتكنولوجيا.
تُعَدُّ جائزة محمد بن راشد للغة العربية تكريمًا رائدًا للجهود المبذولة في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الجائزة ضمن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، للنهوض باللغة العربية وتعزيز استخدامها.
يُعَتَبَر تطبيق فسيلة للتعليم التكاملي رائدًا في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يتميز بتقديم نماذج تعليمية متقدمة تضمن تجربة تعليمية شائقة ومضمونة النتائج. ويقدم التطبيق خدماته لألاف الطلاب عالميًا في عدة دول من بينها تركيا، ألمانيا، فرنسا، أمريكا، بريطانيا، وإندونيسيا. ويستهدف سوقا يقدر بأكثر من 1.5 مليار متعلم حول العالم ممن يسعون لتعلم اللغة العربية بطريقة حديثة.
يعتمد تطبيق فسيلة على طرق تعليمية مبتكرة مثل الدراما والقصص لتحفيز التعلم التفاعلي والممتع. كما يركز على تعزيز الانغماس في اللغة والمجتمع العربي من خلال دعم الآباء والمربين واستخدام الألعاب والمسابقات والجوائز كوسيلة لتعزيز عملية التعلم.
توفّر فسيلة بيئة تعليمية محفزة تدعم الطلاب في تحقيق تقدم ملحوظ في تعلم اللغة العربية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والمكافآت. كما يحرص التطبيق على جودة العملية التعليمية ومتابعتها بنظام تقويم متقدم للطلاب والمعلمين، ويقدم ميزة استرداد قيمة الاشتراك، مؤكدًا على التزامه بتقديم تجربة تعليمية فعالة ومميزة.
قال خالد عبد القادر، المؤسس والمدير التنفيذي: "نحن فخورون بالجائزة التي حصلنا عليها، وهي دليل على التزامنا بتقديم تجربة تعليمية استثنائية وابتكارية للناطقين بغير اللغة العربية، نسعى إلى المزيد من النجاح والتطوير في المستقبل القريب فنحن لا نزال في البدايات وهناك الكثير في سبيل خدمة لغتنا الراقية ".
وأضاف عبد القادر: "نفتخر بكون فسيلة تقدم تجربة تعليمية شاملة ومبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والتعليم بطريقة ملهمة، نطمح في التوسع في المنطقة الخليجية، لاسيما في السعودية والإمارات العربية، لتعليم اللغة العربية للأجانب العاملين بهذه البلدان".
أشار محمد خالد طرقجي، الشريك المؤسس والمدير التقني، إلى: "فسيلة تمثل الروح التقنية والابتكار في عالم التعليم الإلكتروني، حيث نقدم وسيلة مبتكرة لتعلم اللغة العربية بأساليب شائقة وفعالة. تجمع طرق التعليم الإلكتروني المستخدمة عالميا في تعليم اللغات، من خلال تطبيق واحد مع التركيز على تجربة المستخدم فنحن نوفر أحدث تقنيات التعليم التفاعلي، مع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرص تعلم مميزة للطلاب حول العالم".
وأضاف طرقجي: "نحن جميعًا في شركة فسيلة نشعر بالفخر والسعادة لهذا الإنجاز الكبير، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والتقدم في رحلتنا المستقبلية نحو تعليم أفضل وأكثر إبداعًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجربة تعلیمیة اللغة العربیة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استقبال الترشيحات لدورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، في دورة استثنائية تتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، لتعكس بذلك مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي ودعم الإبداع الفكري والمعرفي إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار الحضاري والتبادل الثقافي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «20 عاماً مرَّت منذ انطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الأولى، واليوم نحتفي برحلتها المذهلة وتأثيرها المستمر على المشهد الثقافي والأدبي العالمي. ونؤمن أنَّ رسالتها اليوم أصبحت أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، بخاصة من خلال حِرصها والتزامها منذ عام 2006 بتعزيز الحوار والمعرفة، وتطوير اللغة العربية، ودعم تبادُل الأفكار عبر الحدود وتقريب المسافات بين الجميع في العالم بالكلمة والكتاب اللذين شكّلا منذ القِدم اللّبنة الأساسية لبناء المجتمعات في العالم. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، تظلُّ الجائزة قوة محورية تُسهم في تشكيل العقول، وإثراء الحياة، وإلهام الأجيال المقبلة مُستلهمين جهودنا من إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي جعل من الثقافة والمعرفة والأدب والتعليم ركيزة أساسية في بناء دولتنا. ونؤكِّد اليوم مواصلة جهودنا لاستكمال مسيرة الجائزة المُتمثّلة في تجسيد القيم التي تشكِّل جوهر رؤية إمارتنا».
وشهدت الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، وبلدان تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا وبوليفيا وكولومبيا وترينيداد وتوباغو ومالي، ما يؤكِّد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «تمثِّل الدورة العشرون للجائزة محطة فارقة في مسيرتها الحافلة بالعمل الثقافي المتواصل، والإنجازات التي تركت بصمتها على المشهد الأدبي والفكري محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد نجحت الجائزة، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها، أن تكون منبراً حضارياً يعزِّز التبادل المعرفي ويؤكِّد أهمية الكلمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل، ونحن اليوم، نواصل التزامنا بدعم المبدعين، وصون اللغة، وتعزيز مكانة الثقافة بوصفها ركيزة للتنمية الشاملة».
وأضاف سعادته: «نفخر بما حقَّقته الجائزة طوال تسع عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها أكثر من 30.000 ترشيح من أكثر من 80 بلداً، وكرَّمنا نحو 136 فائزاً وفائزة في مختلف الفروع. وهذه الأرقام ليست مجرَّد دلالة كمية، بل تعبير حيّ عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجائزة عاماً تلو الآخر في الأوساط الأدبية والفكرية، بما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حركة التأليف والترجمة والنقد، وتعزيز الحوار الثقافي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية في دعم التنمية الإنسانية».
وتستقبل الجائزة الأعمال المشاركة في عشرة فروع هي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
أخبار ذات صلةوتستند معايير الترشُّح لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى مجموعة من الشروط أبرزها السماح لكلِّ مرشَّح بالتقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، شريطة ألا يكون العمل قد تقدَّم لأيِّ جائزة أخرى خلال العام ذاته، سواء بالأصالة أو بالنيابة، ويُشترَط أن يحمل العمل الأدبي المرشَّح رقماً دولياً موحَّداً (ISBN، ردمك)، ما يضمن حقوق الملكية الفكرية للمؤلف، في حين لا تمنح الجائزة لأيِّ عمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو دولية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته بشرط استيفاء المدة الزمنية المطلوبة، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.
ويمكن للمؤلفين التقدُّم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشِّح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نُشِرَت خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة.
ويتعيَّن أن تكون الأعمال الأصلية المرشَّحة قد كُتِبَت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشَّحة ضمن فرع «تحقيق المخطوطات»، حيث يجوز الترشُّح للجائزة بلغات أخرى، وفرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من اللغة العربية أو إليها)، والأعمال المرشَّحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تُقبَل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.
أمّا فيما يخصُّ جائزة «شخصية العام الثقافية» فيجب أن يرشَّح المتقدمون من قِبَل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قِبَل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، ويتعيَّن على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح بأنفسهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ومنذ انطلاق الجائزة عام 2006، شكَّلت حاضنة عالمية للإبداع، أسهمت في دعم النشر العربي وتعزيز التواصل الحضاري، مستلهمة في ذلك رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل الجائزة دورها في تمكين المبدعين، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، ضمن رؤية استراتيجية ترسِّخ موقع أبوظبي مركزاً للحوار الثقافي والتسامح الإنساني.
ويمكن للراغبين في الترشُّح للدورة العشرين الاطِّلاع على التفاصيل الكاملة عن خطوات وآلية الترشُّح، وتعبئة النماذج الخاصة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.ae، الذي يوفِّر معلومات شاملة ومحدَّثة باللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي