وزارة الصحة تدين استهداف مستشفى كمال عدوان واعتقال كوادره
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الصحة العامة والبيئة، استهداف الكيان الصهيوني مستشفى كمال عدوان في غزة وإتلاف الأدوية والتجهيزات الطبية ومنع وصول الدعم إليه، واعتقال كوادر صحية عاملة فيه وعدد من الجرحى والمرضى.
وأكد بيان صادر عن الوزارة أن الاستهداف المتعمد للأعيان المدنية والخدمية وكادرها جريمة حرب وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
واستنكر جريمة اعتقال الدكتور محمد عبيد رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام بمستشفى العودة – تل الزعتر شمال قطاع غزة من داخل مستشفى كمال عدوان، واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة الإجرام والعنف الذي يمارسه الاحتلال منذ أكثر من عام، بحق المنظومة الصحية وكوادر العمل الصحي بمختلف تخصصاته، مبيناً أنه تم اعتقال 310 من الكوادر الصحية واغتيال ثلاثة أطباء، وارتقى ألف و104 شهداء من الطواقم الطبية.
وأوضح أن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل كارثي فالعدد الإجمالي للنازحين يبلغ 600 شخص، بما يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين، إذ يبلغ عدد المرضى والجرحى 195، والطاقم الطبي 70، وقد أصيب ثلاثة ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية واستشهد طفلان داخل قسم العناية المركزة، بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين نتيجة العدوان.
وأفاد البيان بأن العدو الصهيوني دمر ثلاث سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الكارثة.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى وحمايتهم وضمان استئناف عمل المستشفى وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة آلاف الفلسطينيين هناك.
وجددت التضامن الكامل مع الكوادر الطبية والصحية والإسعافية في قطاع غزة التي تسطر البطولات والتضحيات أمام آلة حرب الإبادة والإرهاب الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غزة مستشفى كمال عدوان مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين خلال العقد الأخير
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية في مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي، خلال السنوات العشر الماضية، في الفترة الممتدة من عام 2015 حتى عام 2025، ضمن جهود الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قائمة الخدمات المستحدثة شملت عددًا من العمليات الجراحية، من بينها جراحات مفاصل الكتف، وعمليات تغيير المفاصل لمرضى الهيموفيليا، إضافة إلى جراحات أورام العظام، واستئصال الأورام بقاع الجمجمة، فضلًا عن جراحات المناظير واستئصال أورام النساء، وجراحات الوجه والفكين.
وأشار عبدالغفار إلى أن حزمة الخدمات التي جرى إدراجها خلال السنوات الأخيرة ضمت كذلك خدمات نقل الدم، وحقن الألبيومين لمرضى الكبد، وحقن العلاج البيولوجي، والغسيل الكلوي للأطفال، والغسيل الكلوي لمرضى الرعايات المركزة، إلى جانب خدمات أخذ العينات تحت الأشعة من الكبد، والصدر، والغدد الليمفاوية، فضلًا عن خدمة الأشعة بالصبغة على الرحم، والرنين المغناطيسي، والأشعة التداخلية التي باتت تمثل ركيزة في التشخيص والعلاج الدقيق.
وفي مجال طب الأسنان، أضاف عبدالغفار أن الهيئة أدخلت عددًا من الخدمات المستحدثة، من بينها علاج الأسنان للأطفال تحت تأثير التخدير الكلي، وتوفير التيجان الثابتة للطلاب دون سن 18 عامًا، إلى جانب علاجات الجذور باستخدام جهاز الروتاري وجهاز الإيبيكس لوكيتر، بالإضافة إلى الحشوات الضوئية وإزالة الجير بالموجات فوق الصوتية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، التزام الهيئة الكامل بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة لتطوير الهيئة، بوصفها إحدى الركائز الرئيسية في منظومة وزارة الصحة والسكان، مشددًا على أن الهيئة تمضي في تنفيذ محاور العمل المقررة، بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.