الزراعة تطلق قافلة كبرى تشمل 13 منفذا متحركا إلى محافظة الفيوم.. غدا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والجهات الإنتاجية التابعة لها، بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وقطاع الإنتاج والإدارة العامة للزراعات المحمية، إطلاق منافذها المتنقلة بالمحافظات المختلفة، المحملة بالسلع والمنتجات الغذائية للبيع للمواطنين بأسعار مخفضة.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف جهود ضخ المزيد من السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، لرفع العبء عن كاهلهم، ومحاربة الغلاء، والمساهمة في خفض الأسعار، حيث تجوب منافذ الوزارة المتنقلة الميادين العامة والقرى بالمحافظات وأماكن تجمع المواطنين، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وتشمل منافذ وزارة الزراعة بيض المائدة، واللحوم الطازجة، والدواجن ومنتجات الالبان، والخضر والفاكهة، ومنتجات التصنيع الغذائي، إضافة إلى البقوليات وغيرها، من احتياجات المواطنين، ويتم البيع باسعار مخفضة بنسب تصل لا تقل عن ٢٠٪.
وفي محافظة البحيرة، تفقدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، المنافذ المتحركة التي أطلقتها الوزارة بالمحافظة، وعددها ٦ سيارات تشمل بيض المائدة من انتاج محطة الزهراء لإنتاج البيض بمنطقة جبارس مركز ايتاي البارود، والتابعة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي، فضلا عن سيارة السلع الغذائية ومنتجات الألبان، ومنتجات التصنيع الغذائي، والتي تم توزيعها الميادين المختلفة بمدينة دمنهور.
ومن المقرر أن تطلق الوزارة أيضا غدا الاثنين قافلة كبرى تشمل ١٣ منفذ متحرك، الى محافظة الفيوم، تشمل بيض المائدة، اللحوم، الخضروات والفاكهة، منتجات الألبان، والسلع الغذائية المتنوعة، وذلك بالتنسيق مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، حيث من المقرر توزيعها على الميادين العامة، وأماكن تجمع المواطنين بالمحافظة.
وتواصل الوزارة في الوقت ذاته، دعم العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتوفير المنافذ المتنقلة، والسلع الغذائية بأسعار مخفضة، وذلك بشكل دوري لتخفيف العبء عن كاهل العاملين بها، وذلك بالتنسيق بين الوزارة وجهاز المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الثروة الحيوانية تنمية الثروة الحيوانية السلع أسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953