جلسة عن التربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة بصلالة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أقيمت بقاعة الأستاذ عبد القادر الغساني بمكتبة دار الكتاب العامة بصلالة جلسة بعنوان "التربية القيمة في عصر الثورة الصناعية الرابعة" قدمتها المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضو مجلس الدولة تناولت خلالها العديد من أساسيات التربية في ظل التقدم التقني منها، معنى التربية القيمية وهي المبنية على القيم، والمبدأ العام للتربية التفاعل مع العالم من حولنا بتأنٍ وحذر، وتوظيف القدرات والمهارات، وبناء متكامل للشخصية الإنسانية، كما أكدت أنه يجب على المعلم أن يطلع على المستجدات ويواكب التطور حتى لا تكون هناك فجوة فكرية بينه وبين الطالب وكذلك الأسرة فلابد من التجدد الفكري، كما نبهت على ضرورة استخدام لغة الحوار الصحيحة بين الطرفين وخاصة بين الأبناء والآباء.
وأوضحت المنذرية عدة طرق تساعد على تعزيز القيم، منها المدخل الوقائي الذي يعتمد على الحوار، ومدخل الرقابة الذاتية الذي يهيئ لخوض تجارب حياتية وتقييمها، والمدخل الانتقائي الذي له القدرة على انتقاء المفيد في العالم الافتراضي، ومدخل الإدماج الذي يعتمد على المشاركة الأسرية والمجتمعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر يهنئ العالم باتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة
قدم مجلس كنائس مصر التهنئة لكل دول العالم بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة، إيذانا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وذكر بيان صادر اليوم عن مجلس كنائس مصر، أنه بروح من الفرح والشكر لله، يتابع مجلس كنائس مصر ما شهده العالم اليوم من حدث تاريخي على أرض السلام، شرم الشيخ، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، إيذانًا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وأضاف، أن الكنائس المصرية، وهي تبارك هذا الحدث الإنساني العظيم، تؤكد أن دورها الروحي لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية، وأنها تتابع دائمًا قضايا العالم بالصلاة والرجاء والعمل من أجل الإنسان أيًا كان موقعه أو انتماؤه، لأن سلام العالم هو من صميم الإيمان، وثمار المحبة التي دعا إليها السيد المسيح .
وثمن مجلس كنائس مصر بكل التقدير الدور العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من أرض مصر منبرًا للسلام ومنارة للأمل، مؤكداً أن القيادة المصرية ما زالت تحمل رسالتها النبيلة من أجل إنهاء الصراعات، وإعادة البناء، وبث روح الرجاء في نفوس الشعوب المنهكة من الحروب.
وتابع إن الكنائس المصرية، تجدد التزامها بالصلاة المستمرة من أجل سلام العالم ووقف الحروب وإحلال العدالة والرحمة، حتى تبنى الأوطان لا على أنقاض النزاعات، بل على أسس الأخوة والكرامة الإنسانية.
وتدعو الكنائس المصرية جميع المؤمنين في مصر والعالم إلى أن يشاركوا في هذه الرسالة، بالصلاة والعمل، كي تبقى أرض الكنانة كما كانت عبر التاريخ أرض السلام، وبوابة الرجاء لكل الشعوب.