أسامة الجندي: هذا ما يفعله الشخص الأناني فى الأسرة والمجتمع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشخص الأناني هو الذي يحب نفسه فقط، ويبتغي الخير لنفسه دون غيره، موضحا أن هذه الشخصية ترى في العالم من حولها شيئًا تابعًا لها، مما يجعلها تكره الخير للآخرين، وتستخدم كل ما لديها من أدوات وطاقات لمنع الخير عنهم.
وأشار العالم بوزارة الاوقاف، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أن الأنانية قد تدفع الشخص إلى اتخاذ تصرفات غير متوقعة من أجل تحقيق مصلحته الشخصية، حتى لو كان ذلك يتطلب الكذب أو تشويه صورة الآخرين.
وأكد أن الأناني يرى نفسه الأهم، مما يجعله يشكل خطرًا كبيرًا على العلاقات الأسرية والاجتماعية، لافتا إلى أن استمرارية الأنانية في نسيج الأسرة قد تؤدي إلى تفكك العلاقات، حيث لا يمكن لأي علاقة أن تدوم مع شخص يركز على نفسه فقط.
وشدد على أهمية إظهار قيمة الآخرين واحترام جهودهم، مشيرًا إلى أن الأنانية قد تمنع المحبة والمودة بين أفراد الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي الأنانية
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الاستئذان بين الأزواج أمر شرعي وواجب في الإسلام
أكدت الداعية دينا أبو الخير أن الاستئذان قبل دخول المنزل يعد من أهم آداب الإسلام التي يجب على المسلمين مراعاتها في تعاملاتهم اليومية.
وقالت أبو الخير، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة صدى البلد، إن الاستئذان بين الأزواج هو أمر شرعي وواجب في الإسلام، لافتة إلى أن هذا السلوك يعكس الأخلاق الإسلامية ويعزز الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
وأوضحت دينا أبو الخير أن الاستئذان ليس محصورًا في الزوجين فقط، بل يمتد ليشمل جميع أفراد الأسرة، مؤكدة أن الإسلام حدد ثلاثة أوقات للاستئذان على الآخرين، وهي الأوقات التي يكون فيها الشخص في حاجة إلى الراحة أو الانعزال.
واستشهدت بأحد الصحابة الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستئذان على والدتهم، فأجاب النبي الكريم بضرورة الاستئذان حتى في حال الدخول على الأم، حفاظًا على حرمتها وخصوصيتها.
كما تطرقت أبو الخير إلى مواقف أخرى في الحياة اليومية، مثل استئذان الأزواج أو الأقارب في المنازل، مردفة: من الأخلاق الإسلامية أن يستأذن الزوج قبل دخول منزل زوجته، وأنه من الأفضل عدم المفاجأة والدخول دون إذن، هذا المبدأ لا يقتصر فقط على الأزواج، بل يشمل الأبناء وأبناء العمومة وكذلك الأقارب الذين قد يدخلون بغير إذن.