المناطق_واس

اختتم اليوم الأول من أعمال القمة العالمية للبروبتك ” The Global Proptech Summit ” التي تنظمها الهيئة العامة للعقار في العاصمة الرياض برعاية معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وبشراكة إستراتيجية مع الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، ومشاركة شخصيات بارزة وخبراء ومتخصصين في صناعة العقار والتقنيات العقارية ومتحدثيين دوليين يمثلون 80 دولة من أنحاء العالم.

واستهلت القمة أعمالها بكلمة معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل الذي بدوره رحب بضيوف القمة، مؤكدًا أهمية انعقاد القمة العالمية للبروبتك التي تأتي بالتزامن مع ما يشهده القطاع العقاري المحلي و الدولي والإقليمي من حراك كبير على مستوياته كافة، ولعزم المملكة العربية السعودية أن تجعل من الرياض مركزًا عالميًا في قطاع التقنية العقارية تقوده الهيئة العامة للعقار للنهوض بالقطاع العقاري وتطوير بيئته التنظيمية وتهيئة فرصه الاستثمارية، وتوظيف التقنيات العقارية لتحقيق التحول الرقمي وتعزيز الشفافية والكفاءة.

أخبار قد تهمك “هيئة العقار”: انطلاق أعمال القمة العالمية للبروبتك بمشاركة دولية واسعة.. الأحد المقبل 24 أكتوبر 2024 - 12:38 مساءً

بدوره أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد أنّ التحول الرقمي يشكل أهمية ودورًا محوريًا في جميع مجالات الحياة، سيما في صناعة العقار، في ظل ما تعيشه القطاعات كافة من دعم غير محدود من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتحتل المملكة مراتب متقدمة في التحول الرقمي بين دول العالم، وأن “الهيئة ” تسعى لتجعل من القطاع العقاري السعودي قائدًا لعمليات التحول الرقمي العقاري على مستوى التجارب العالمية، بما يعزز من التنافسية في مجالات “البروبتك “.

من جهته أشار الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد بن صالح البطي إلى أنّ عمل “الشركة” في تطوير المنصاتِ الرقميةِ بالشراكة مع القطاعَينِ العامِ والخاص يأتي لتعزيزِ الثقةِ في القطاعِ العقاري، وإعادة هندسة الإجراءات فيه، وتسهيلِ الرحلة علَى المتعاملين من خلال هذه المنصاتِ الرقمية، وبتقديم خدمات مبتكرة ذات قيمة مضافة ترفع من مستوى رضَا المستفيد وتحقق تطلعاته.

كما ناقشت جلسات القمة العالمية للبروبتك في يومها الأول، الإدارة المتقدمة وتحليل البيانات، ودور التقنيات الناشئة في تشكيل مستقبل “البروبتك” وآخر ما توصلت إليه تقنيات البناء الحديث ودور تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل العقار وأتمتة عملياته وخدماته، إضافة إلى الحديث عن حلول “البروبتك” في التنمية الحضرية واتخاذ القرارات الأكثر ذكاءً بما يسهم في تنمية الاستثمارات وتعزيز الاستدامة المالية.

ونوه ضيوف “القمة” بأهمية عقد الشركات على المستوى المحلي والدولي والإقليمي والاستفادة من التجارب التقنية العقارية التي تقود القطاع العقاري على مستوى الدول كافة إلى آفاق جديدة.

وشهدت القمة إطلاق الهيئة العامة للعقار “مركز بروبتك السعودية Sph” ليكون مركزًا يخدم جميع المهتمين بالتقنية العقارية من داخل المملكة وخارجها، ويُقدم الخدمات التي تُسهم في تمكين أصحاب العلاقة في القطاع ورفع كفاءته، وليكون القناة الرئيسية للابتكار في التقنيات العقارية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أن “القمة” شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات بهدف استقطاب المسرعات التي تتبنى أفضل الممارسات العالمية، ولدعم وتشجيع الشركات التقنية في القطاع العقاري وتقديم الحوافز والاستشارات لها وتمكينها من مباشرة أعمالها، ولتوفير خدمات تأمينية رقمية.

يذكر أنّ التقنيات العقارية هي إحدى الممكنات التي تقود القطاع العقاري لرفع كفاءته وفاعليته وتعزيز دوره في تنويع مصادر الدخل وتُعظّم الاستفادة القصوى من التَحوُّل الرقمي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وتُسهم بشكل كبير في تحقيق مستهدفات جودة الحياة، وتأخذ القطاع العقاري نحو آفاق واسعة من فرص الاستثمار وجذب المستثمرين لخلق مجتمعات سكنية حيوية ومستدامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القمة العالمية للبروبتك القمة العالمیة للبروبتک القطاع العقاری التحول الرقمی العامة للعقار فی صناعة

إقرأ أيضاً:

السعودية تستعيد هيبتها النفطية.. ودول عربية تتقدم بهدوء نحو قمة الأسواق العالمية

في ظل تعافي تدريجي من التخفيضات الطوعية التي تبنتها دول تحالف “أوبك بلس” خلال الفترة من 2024 حتى مارس 2025، شهد شهر مايو الماضي طفرة في صادرات النفط الخام العربي المنقول بحرًا، وفق ما كشفه تقرير حديث صادر عن وحدة أبحاث الطاقة.

التقرير سلّط الضوء على أكبر خمس دول عربية مصدرة للنفط المنقول بحرًا خلال مايو 2025، متتبعًا تحولات الإنتاج والتصدير في ضوء قرار تحالف “أوبك بلس” زيادة سقف الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهور مايو ويونيو ويوليو، بعد تخفيضات طوعية سابقة شملت 8 دول وبلغت 2.2 مليون برميل يوميًا.

السعودية: 6.02 مليون برميل يوميًا

حافظت المملكة العربية السعودية على ريادتها بتصدير 6.02 مليون برميل يوميًا في مايو، مقارنة بـ5.75 مليون في أبريل، ومع أنها لا تزال أقل بـ83 ألف برميل يوميًا عن مستويات مايو 2024 (6.1 مليون برميل)، فإن هذا الصعود يعكس استعادة تدريجية للقدرات الإنتاجية بعد التخفيضات الطويلة.

العراق: 3.27 مليون برميل يوميًا

جاء العراق في المرتبة الثانية، بصادرات بلغت 3.27 مليون برميل يوميًا، منخفضًا قليلاً عن أبريل (3.3 مليون)، إذ تسعى بغداد للامتثال لحصص “أوبك بلس” مع الحفاظ على حصة سوقية مؤثرة، وأشارت تقارير حكومية إلى أن العراق يستهدف خفض صادراته إلى أقل من 3.2 مليون برميل خلال مايو ويونيو، دعمًا لاستقرار السوق.

الإمارات: 3.02 مليون برميل يوميًا

واصلت الإمارات تعزيز موقعها بصادرات بلغت 3.02 مليون برميل يوميًا، محققة زيادة سنوية كبيرة قدرها 153 ألف برميل يوميًا مقارنة بمايو 2024 (2.86 مليون)، هذا الأداء يعكس توسعًا مدروسًا في الإنتاج وتحسينًا في سلسلة الإمداد.

الكويت: 1.37 مليون برميل يوميًا

جاءت الكويت في المركز الرابع، بعد تسجيل صادرات بلغت 1.37 مليون برميل يوميًا، بارتفاع قدره 21 ألف برميل عن أبريل، وعلى أساس سنوي، ارتفعت صادراتها بـ34 ألف برميل يوميًا عن مايو 2024، ما يعكس توازنًا بين الالتزام بخفض الإنتاج والتحرّك نحو استعادة الحصة السوقية تدريجيًا.

ليبيا: 1.19 مليون برميل يوميًا

حافظت ليبيا على موقعها ضمن الكبار، رغم تراجع طفيف في الصادرات إلى 1.19 مليون برميل يوميًا مقابل 1.21 مليون في أبريل، ورغم الظروف السياسية والأمنية المعقدة، لا تزال ليبيا تزود السوق العالمية بكميات ملحوظة، ما يؤكد استقرار إنتاجها في المرحلة الحالية.

ماذا عن الدول الأخرى؟

شهدت صادرات سلطنة عُمان انخفاضًا حادًا إلى 935 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ994 ألفًا في أبريل، بتراجع قدره 59 ألف برميل، أما قطر، فانخفضت صادراتها إلى 566 ألف برميل يوميًا، مقابل 586 ألفًا في أبريل.

ويأتي هذا النمو في صادرات الخام العربي على خلفية انتهاء التخفيضات الطوعية من “أوبك بلس”، وعودة تدريجية للإمدادات، وسط ارتفاع شهية السوق العالمية للنفط، مدفوعة بنمو اقتصادي في آسيا وتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط، ويبدو أن الأشهر المقبلة ستشهد منافسة قوية على الحصص، خاصة مع اقتراب انتهاء فصل الصيف الذي يشهد عادة ذروة الطلب على الوقود.

مقالات مشابهة

  • مقيم فرنسي: انتقالي إلى المملكة من أفضل الخطوات التي اتخذتها
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
  • بني سويف تختتم امتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية وسط متابعة مكثفة
  • دائرة البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في أبوظبي
  • السعودية تستعيد هيبتها النفطية.. ودول عربية تتقدم بهدوء نحو قمة الأسواق العالمية
  • البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في الإمارة
  • الشركة الوطنية للخدمات الزراعية توقع اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الزراعي بالمملكة
  • بحسب تقرير لـ”دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: الترميز العقاري يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي لتقنيات العقار والذكاء الاصطناعي
  • وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن