ترامب في نيويورك وهاريس «من حي إلى حي» في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلةقبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يحشد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب أنصاره في ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك، في حين تخطط منافسته كامالا هاريس للانتقال «من حي إلى حي»، لتحفيز الناخبين بفيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا.
وخلال فعالية انتخابية بولاية ميشيغان، حذرت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، من أن حقوق المرأة قد تكون في خطر في حال فاز المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وتأمل هاريس في الدعوة إلى التصويت «من حي إلى حي» وفقاً لفريق حملتها، مع التركيز على ذوي الأصول الأفريقية واللاتينيين، بنية جذب أكبر قدر من الأصوات في ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وخطّطت المرشحة الديمقراطية ليوم حافل بالمناسبات الانتخابية في أكبر مدينة في بنسلفانيا، من بينها التوقف في كنيسة وصالون حلاقة ومطعم بورتوريكي.
وفي تطور غير متوقع، حصل دونالد ترامب، على دعم من الناخبين العرب في ولاية ميشيغان، وهي ولاية محورية في الانتخابات.
ورحب ترامب، خلال تجمع انتخابي أمس، بأعضاء من الجالية الذين أعلنوا تأييدهم العلني له، مضيفاً أن الناخبين العرب ينضمون إلى حملته بأعداد أكبر من أي وقت مضى. وأعرب ترامب عن دهشته من هذا التأييد، نظراً لدعم هذه الجالية التقليدي للديمقراطيين، لكنه أشار إلى حدوث تغيير بسبب عدم الرضا عن نائبة الرئيس كامالا هاريس، كمرشحة.
وتستخدم حملة ترامب استراتيجية جديدة تركز بشكل غير مسبوق على استهداف الناخبين الذين لا يشاركون في كل دورة انتخابية عبر فرق الطرق على الأبواب في سبع ولايات متأرجحة.
ووصف محللون سياسيون لـ«الاتحاد» استراتيجية استهداف الناخبين غير المنتظمين بالذكية عالية المخاطر، حيث يمكنها جلب موجة جديدة من الناخبين، لكنها قد تفشل أيضاً إذا بقي هؤلاء المستهدفون في منازلهم وهو ما يعني هدراً للجهود والأموال.
وقال المحلل السياسي الأميركي تشارلز باومان لـ«الاتحاد»، إن العامل الأكبر لنجاح تلك الاستراتيجية هي مدى قوة الرسالة من قبل ترامب فإذا كانت حماسية بما يكفي لتحريكهم نحو التصويت، فإنه سيضمن أصواتهم.
من جانبه، يسلط المحلل السياسي الأميركي ديفين أوسوليفان الضوء على تأثير عامل السن للمرشح على الناخبين غير المنتظمين، موضحاً، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هاريس تبدو أكثر حيوية بسبب فارق العمر ما يجعل الناخبين غير المنتظمين إما يفضلون ترشيحها أو عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع من الأساس، وبالتالي تكون جهود حملة ترامب في استمالتهم غير مجدية. ويؤكد الخبير الجيوسياسي ديفيد بينيون، الأهمية الاستراتيجية للعدد الكبير من الناخبين غير المنتظمين في انتخابات هذا العام فقد استقبلت الولايات حوالي 31 مليون ناخب جديد مؤهلين منذ انتخابات 2020، وخلال السنوات الأربع الماضية تغيرت تركيبة الناخبين في معظم الولايات بطرق لا تزال غير معروفة، بما في ذلك سكان الولايات المتأرجحة.
وقال ديفيد لـ«الاتحاد»، إنه حسب الدراسات، فإن الناخب غير المهتم على الأغلب يكون شاباً أو أنثى دون شهادة جامعية، مع تزايد احتمالية أن يكون من الأقليات، وترامب كان يتمتع سابقًا بتفوق بسيط بين تلك الشرائح، لكن الوضع قد يكون متغيراً تلك المرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية ميشيل أوباما نيويورك سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية بنسلفانيا لـ الاتحاد ترامب فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يُعلن التوصل لاتفاق تجاري على الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى إطار عمل لاتفاقية تجارية، منهيين بذلك خلافًا استمر شهورًا مع أكبر شريك تجاري لأمريكا.
وأكد ترامب فرض ضريبة بنسبة 15% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، بما في ذلك السيارات والأدوية وأشباه الموصلات، وذلك بعد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري، اسكتلندا.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "سيتم فتح جميع البلدان للتجارة مع الولايات المتحدة بدون تعريفات جمركية، وهم يوافقون على شراء كمية هائلة من المعدات العسكرية".
وقال ترامب، في حديثه إلى جانب فون دير لاين في ملعب الغولف الخاص به على الساحل الغربي لاسكتلندا، إن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء عقود طاقة بقيمة 750 مليار دولار من الولايات المتحدة، واستثمار 600 مليار دولار أخرى في الولايات المتحدة.
وفي حين لم يُكشف عن تفاصيل الاتفاق، وصفه ترامب بأنه "أكبر اتفاق يُبرم على الإطلاق". وقالت فون دير لاين إن الاتفاق سيحقق "الاستقرار" و"القدرة على التنبؤ"، ورحب قادة أوروبيون آخرون بهذا التطور إلى حد كبير.