عاجل.. تراجع أسعار الأسمنت اليوم الاثنين 28-10-2024 في الأسواق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حالة من الانخفاض الكبير شهدتها أسعار الأسمنت اليوم الاثنين 28-10-2024، بعد أن سجلت استقرارًا نسبيا في عدد كبير من الأنواع المختلفة في مصر، حيث سجل متوسط سعر طن الأسمنت الرمادي نحو 2834 جنيها في الأسواق المحلية بالنسبة للمستهلك، بعد أن سجل 3024 جنيها، بانخفاض 190 جنيها في سعر الطن، وفق ما أعلنته بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء.
وتوضح «الوطن» أسعار الأسمنت اليوم الاثنين 28-10-2024، في العديد من الأنواع المختلفة في مصر بمختلف الأسواق المحلية، بحسب آخر تحديث والتي جاءت كما يلي.
- سجل سعر طن أسمنت السويس نحو 2830 جنيهًا.
- سجل سعر طن أسمنت وادي النيل نحو 2700 جنيها.
- سجل سعر طن أسمنت السهم في الأسواق المحلية نحو 2720 جنيهًا.
- سجل سعر طن أسمنت السويدي نحو 3150 جنيهًا.
سعر طن الأسمنت اليوم- سجل سعر طن أسمنت الفهد نحو 2700 جنيه.
- سجل سعر طن أسمنت سيناء 42.5 نحو 2720 جنيهًا.
- سجل سعر طن أسمنت بني سويف نحو 2730 جنيهًا.
- سجل سعر طن أسمنت حلوان نحو 2790 جنيهًا.
- سجل سعر طن أسمنت المعلم في الأسواق المحلية نحو 2750 جنيهًا.
- سجل متوسط سعر طن أسمنت المخصوص نحو 2770 جنيهًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر طن الاسمنت سعر الاسمنت الیوم سعر الاسمنت اسعار مواد البناء أسعار الأسمنت الیوم سجل سعر طن أسمنت الأسواق المحلیة فی الأسواق جنیه ا
إقرأ أيضاً:
نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% و10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح “بدراوي”، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليًا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيًا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أهمية ترك السوق يعمل وفقًا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
من جانبه، أكد النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استقرار سعر صرف الدولار في السوق المصرية مرتبط بعدة عوامل اقتصادية، في مقدمتها زيادة الصادرات وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وأوضح نظير، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ارتفاع الحصيلة الدولارية الناتجة عن هذه المصادر يسهم بشكل مباشر في تعزيز استقرار سوق الصرف، ويدعم قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وهو ما ينعكس بدوره إيجابيًا على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
وأشار إلى أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة مع وجود تحسن ملموس في حجم التدفقات الدولارية، ما يمهد الطريق نحو مزيد من الاستقرار في سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، ويعزز فرص التوازن في الأسواق.
وأعرب عن أمله في استمرار هذا الاتجاه التصحيحي، الذي يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحسين مناخ الاستثمار والتجارة.
تصريحات رئيس الوزراءتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم، خلال اجتماع مع التجار والمصنعين، أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذلك مستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: "نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام، والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة خلال الفترة الماضية".
وأضاف رئيس الوزراء: "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية. لذا، يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار؛ فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن."
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيسَ اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف، والتوافق على تخفيضات حقيقية في أسعار مختلف السلع.
وختم قائلًا: “الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة تم تجاوزها، ومؤشرات الأداء الاقتصادي إيجابية، ولكن هذا التحسن لا ينعكس بعد على أسعار السلع بالشكل المطلوب، ولذلك لا بد من التحرك الفوري لتحقيق التوازن”.