في ذكرى رحيل «عميد الأدب العربي».. محطات مهمة في حياة «طه حسين»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان في ذكرى رحيل «عميد الأدب العربي».. محطات مهمة في حياة «طه حسين»، إذ يعد من أبرز الشخصيات في الحركة الأدبية العربية الحديثة ويعتبر علما من أعلام التنوير والحركة الأدبية وامتلك بصيرة نافذة رغم أنه حُرم من البصر.
وقاد طه حسين مشروعا فكريا شاملا استحق به لقب عميد الأدب العربي، وأشتهر بأعماله النقدية والفكرية الكبيرة إلى جانب تجاربه الإبداعية المتنوعة في مجال السرد التي كرست مكانته بين كبار المبدعين العرب، فلم يكن مجرد ناقد ومفكر، بل كان أديبا متفردا بآرائه وطرحه المميز.
وقدم الراحل طه حسين العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة في الأدب والفن، منها المسلسل الإذاعي أحلام شهرزاد ومسرحية دعاء الكروان ومسلسلات ما وراء النهر، الوعد الحق، أديب، وعلى هامش السيرة، ومسلسل الأيام الذي يعكس جزءً من سيرته الذاتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طه حسین
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس "وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.