تمر اليوم الذكري الـ 51 لرحيل عميد الادب العربي الدكتور طه حسين، المولود في قرية الكيلو بمحافظة المنيا 1889 في اسره بسيطة رقيقه الحال، والده كان موظفا بشركة السكر.

اصيب بالعمي في سن الرابعه لكنه كان يمتلك اراده فولاذيه، حفظ القرآن وهو في سن صغير التحق بالازهر الشريف ودرس فيه لمده اربعه اعوام، لكنه ضجر من الدراسه بالازهر وقرر الالتحاق بجامعه القاهره 1908 تفوق في دراسته الجامعية، رغم الاعاقه وارسلته الجامعه في بعثه الي فرنسا وأصبح أول طالب مصري يحصل علي الدكتوراه من الجامعه الفرنسيه، واصبح فيما بعد استاذ التاريخ بكليه الاداب.

ثم تولي منصب عميد كلية الآداب وتولي وزارة المعارف 1950 في حكومه الوفد برئاسه الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس، وكان له العديد من المؤلفات لعل من اشهرها روايه دعاء الكروان التي تحولت لفيلم سينمائي بطوله سيدة الشاشة فاتن حمامة وأحمد مظهر. 

ويعتبر من ابرز الافلام في تاريخ السينما المصريه، وكتاب الايام الذي جسد قصه حياته وتحول لمسلسل تليفزيوني، جسد شخصيته ببراعه الفنان الراحل احمد زكي وجسد الفنان الراحل محمود ياسين شخصيته في فيلم قاهر الظلام 1978 الدكتور طه حسين.

 كان شخصيه ادبيه عملاقه شديد التاثير في المجتمع ورمز الاراده والتصميم على النجاح تزوج من الفرنسيه سوزان 1917، كان يحبها كثيرا وظلت رفيقه عمره حتى رحيله، تم ترشيحه اكثر من مره من الحكومه المصريه لنيل جائزه نوبل في الاداب كان ولايزال عملاق الادب في القرن العشرين مع العملاق الراحل عباس محمود العقاد.

مازال حتي الآن رمز كبير لكافه الاجيال من قريه في صعيد مصر، صعد إلى أعلى درجات المجد رغم الاعاقه، رحل يوم 28 اكتوبر 1973 شاء القدر إن يشتم عبير نصر اكتوبر العظيم في الأيام الاخيره من حياته، ولد يوم رحل العميد عن عمر ناهز 84 عاما رحم الله عميد الادب العربي في العصر الحديث الدكتور طه حسين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عميد الادب العربى عملاق الأدب تاريخ السينما الدكتور طه حسين جائزة نوبل حدث فى مثل هذا اليوم عباس محمود العقاد أحمد زكى تاريخ السينما المصرية محمود ياسين السينما المصرية مصطفى النحاس حفظ القرآن نصر أكتوبر محافظة المنيا طه حسين جامعة القاهرة القرآن الأزهر الأزهر الشريف تاريخ السينما المصري سينما المصرية الدکتور طه حسین

إقرأ أيضاً:

أنس الشريف:رحيل الصوت وخلود الصدى

#أنس_الشريف:رحيل الصوت وخلود الصدى

#شبلي_العجارمة

من قال أن اللسان ليس بندقية !، وأن الكلام لا يشبه الرصاص ؟ ، من قال أن الصورةُ ليست وثيقة ! وأن المشاهد ليست أوراقًا وقيودًا للتحقيق ؟، هكذا هي تكاملية الشعوب التي ترسم خطط النضال الطويل ، وتكتب بدماء أبنائها سطر النصر الأخير ، وتلون الفجر في آخر النفق الذي امتد إلى قرنٍ حالكٍ من الزمن .
على بوابة معراج روحه الأبدي ، وهو يختم بصوته على وثائق الوحشية ، وينقل بكاميرته رجعية العالم الكاذب، كانت وصيته في الجيب المجاور لقلبه الذي كان أصلب من فولاذ الميركافا، وصوته الذي ذاب في أثيره أزيز أسراب طائرات كفير والF16، لقد رتب لروحه كيف تحيا بين فجائع الموت الغزي بألوانه وأشكاله وآخر طرائزه الجوع ، كما إحب أن يجرب مذاق الموت والشهادة كي يكتمل الخبر بأبعاده الأربع ، ليكون بذرة حقيقة لا مجرد فقاعة صوت وصورة وديكورٍ مزيف الأبعاد .
أنس الشريف الذي كان يضع في أبصارنا وأسماعنا مشهد الوجع في غزة وصوت الألم لشعب غزة المرابط على حدود سلسلة الموت ، هو ذاته لم تسعفه البلاغة إلا أن يوقع التقرير الآخير بأرجوان دمه الطهور ، وصوت أنفاسه وهي تحاول الخروج بين غبار المعركة ودم الكلمات التي فضلت أن ترافقه إلى خلود كرامته الأخيرة .
سيرحل البقية وكل أشباه أنس الشريف ، ونحن لا زلنا في جدلية شرعنة المقاومة أو بطلانها لشعبٍ تساوى عنده مذاق الموت والحياة ، فالحياة في ظلال المحتل الغجري هي ذلٌ آخر غير بقية تفاصيل الإذلال والتجويع ، لكن الموت في ثقافة المقاوم للصوص الأرض والتاريخ والحضارة والإنسان ؛ هي الثقافة التي ستكتب النصر بكل صفحات الصبر والمعاناة ،وسترويه بكل فصوله عندما تضع الحرب أوزارها ، وحينما يندحر الظالم بظلمه وينتصر المظلوم بصبره المكابر على كل جروحه الغائرة .
في كل نبأ من غزة ؛ درس في الصمود والعزيمة ، وفي كل خبر موت من أرض النضال هو سطر حياة أبدي ، غزة التي تخلت عن لهجة العتب واختارت شتى دروب الموت والتعب ، غزة التي صارت من بلادة قلوبنا مجرد تكتكيات نتدوالها مثل نكهة علكةٍ من الحزن، أو مارثون سباقٍ لمن ينقل خيرًا أقسى أو مشهدٍ أكثر ترويعًا .
في رحيل الصوت خلود للصدى ، وفي موت الشاهد تحيا الجريمة لتأخذ بعدًا آخر من الحياة، في موت الحناجر الحرة هو موت الحضارة العالمية المزعومة وفصل حياةٍ جديد للرجعية الجديدة!

مقالات ذات صلة مهارات المبيعات، والحر الشديد 2025/08/10

مقالات مشابهة

  • تكليف د.نجلاء إبراهيم بمهام عميد كلية علوم الرياضة بجامعة كفر الشيخ
  • رانيا محمود ياسين عن والدها الراحل: أفتقده كثيرا
  • أنس الشريف:رحيل الصوت وخلود الصدى
  • تعميم عاجل من وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور
  • تكليف الدكتور تامر مدحت عميدًا لكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ
  • عميد كلية الإعلام السابق: توجيهات الرئيس السيسي تضع أسسا لتطوير الإعلام وحماية حقوق الصحفيين
  • رحيل شيخ التصوف المغربي.. جمال الدين بودشيش يترك أمانة الطريقة لابنه منير
  • نبيل شعيل ومحمود الليثي يحييان حفلًا بـ «مهرجان مراسي».. اليوم
  • محمود فرشجيان.. رحيل مصمم شباك ضريح الإمام الحسين
  • عزاء الفنان سيد صادق بمسجد الشرطة.. اليوم