الاتحاد العربي للنقابات بحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان ودعا للتضامن العمالي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد الاتحاد العربي للنقابات اجتماعه الخامس عشر افتراضياً برئاسة شاهر سعد، وضم ممثلي نقابات من عدة دول عربية، لمناقشة الأوضاع الإنسانية والعمالية المتفاقمة. خلال الافتتاح، استعرض سعد تقريراً حول تداعيات الحرب على العمال الفلسطينيين، مشيراً إلى الشكوى المقدمة ضد حكومة الاحتلال لحرمانها أكثر من 200 ألف عامل من أجورهم.
في سياق الوضع اللبناني، قدّم كاسترو عبد الله تقريراً مفصلاً حول الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن التصعيد الأخير. أثنى الاتحاد على الدعم الدولي السريع، ولا سيما من الاتحاد العام لنقابات ليبيا. وأعرب المجتمعون عن تأييدهم للقرارات التي شملت المصادقة على الترشيحات وتقارير النشاط والمالية، وإصدار بيان ختامي حول الأزمة.
خلال كلمته، شدد عبد الله على الحاجة إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم للمتضررين، مشيراً إلى ارتفاع معدلات الفقر والجوع وانخفاض متوسط الأجور، وداعياً المجتمع الدولي لدعم عمليات الإغاثة وإعادة البناء بما يضمن ظروفاً معيشية أفضل للبنانيين والعمال المتضررين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.