مطعم “لوليفو” في جميرا برج العرب يستضيف تجربة عشاء فاخرة بقيادة اثنين من ألمع طهاة العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يستضيف مطعم “لوليفو” في المَحارة، جميرا برج العرب، تجربة عشاء حصرية مدتها يومان وأبطالها الطاهي التنفيذي أندريا ميلياتشيو والطاهي باولو كاساغراندي من مطعم لاسارتي الحائز على ثلاث نجوم ميشلان في برشلونة، حيث يستعرضان إبداعاتهما المتميزة في فن الطهي لتقديم تجربة غنية بالنكهات التي تثري ذائقة الضيوف.
يستضيف مطعم “لوليفو” التجربة يومي الإثنين 4 والثلاثاء 5 نوفمبر، حيث سيصحب ضيوفه في رحلة ممتعة لاكتشاف فنون الطهي وتذوق أشهى الأطباق المُعدّة بدقة وعناية فائقتين، والتي تجمع النكهات الأصيلة لأرقى المأكولات العالمية.
يستهل الضيوف رحلتهم بمجموعة مختارة من المقبلات الفاخرة، تليها قائمة مكونة من ستة أطباق غنية بنكهات البحر الأبيض المتوسط، لتُختتم الرحلة بطبق منعش من الحلوى مستوحى من البحر يليه طبق الحلوى الأساسي بنكهات الليمون والعسل.
تُقام تجربة الطهي من الساعة 18:30 وحتى 22:30، بتكلفة تصل إلى 990 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، متضمنة كأس مشروب فاخر ومجموعة مختارة من أشهى المقبلات عند الوصول. كما يمكن للضيوف اختيار مشروبات أخرى من إعداد مدير قسم المشروبات سامويل لاكروا، مقابل تكلفة إضافية.
اشتهر الشيف كاساغراندي بتقديم تجارب طهي فريدة لا تُنسى، وقد عمل لدى مجموعة من المطاعم المشهورة، وتعاون مع نخبة من أشهر الطهاة عالمياً في إيطاليا ولندن وباريس لاستكشاف تقنيات وأساليب وإبداعات جديدة في عالم الطهي.
وكان للشيف أندريا ميلياتشيو دور كبير في الارتقاء بتجارب الطهي المقدمة في جميرا برج العرب، وذلك بفضل شغفه الفريد وأسلوبه المبتكر واحترامه العميق للتقاليد. وتحت إشرافه، حظي مطعم “لوليفو” في المحارة، المشهور بتقديم أشهى المأكولات البحرية الإيطالية، بتقدير دليل ميشلان لمطاعم دبي 2024 ودليل “غولت آند ميلو 2024” لمطاعم الإمارات، حيث حصل على 15 نقطة وتصنيف القبعات الثلاثة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.
وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.
ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.
فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .
إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.