مسؤولة أممية: جميع سكان شمال غزة يواجهون خطر الموت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت القائمة بأعمال الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا في بيان: “لقد وردت تقارير عن مقتل المئات من الفلسطينيين، وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى..
التغيير: وكالات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت”، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
وقالت القائمة بأعمال الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا في بيان: “لقد وردت تقارير عن مقتل المئات من الفلسطينيين، وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى”.
وتابعت، وفقا لـ CNNعربية: “وتعرضت المستشفيات للقصف وتم اعتقال العاملين في مجال الصحة وأُفرغت الملاجئ وأُحرقت ومُنع المستجيبين الأوائل من إنقاذ الناس من تحت الأنقاض. وفُرقت العائلات وأخذت الشاحنات المحملة بالرجال والصبية بعيداً”.
ومضت القائمة بأعمال الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، قائلة إن “ما تفعله القوات الإسرائيلية في شمال غزة المحاصر لا يمكن السماح باستمراره”.
وأضافت المسؤولة الأممية: “مثل هذا التجاهل الصارخ للإنسانية الأساسية ولقوانين الحرب يجب أن يتوقف”.
وبدأت إسرائيل حرباً في قطاع غزة رداً على هجوم نفذه عناصر من حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الأول 2023، وأسفر عن مقتل حوالي 1,200 إسرائيلي واحتجاز 251 آخرين بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ بداية الحرب قُتل أكثر من 42,840 فلسطيني في غزة بحسب وزارة الصحة في القطاع.
الوسومالاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط غزة
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري رقم (100) بمقره بوزارة الصحة بالخرطوم، مستعرضًا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.وأشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمركز من مختلف إدارات الوزارة، مؤكدًا أنهم ظلوا يؤدون واجبهم دون تقاعس منذ اندلاع الحرب، متنقلين بين الخرطوم ومدني وكسلا وبورتسودان.وأكد د. هيثم ضرورة تقديم إسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان، بالإضافة إلى دعم آخر عبر المنظمات الدولية والأممية، مشددًا على أن “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في أي بقعة من البلاد”، وموجهًا بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بولايات دارفور.كما دعا إلى كسر الحصار الإنساني والصحي المفروض على شمال دارفور لإيصال الخدمات وإنقاذ الأرواح.واستعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، كان أبرزها:الكوليرا حيث اشار التقرير الي تسجيل 1913 حالة إصابة، بينها 43 وفاة في 12 ولاية.حمى الضنك: 61 إصابة من ولاية الخرطوم دون تسجيل وفيات.الحصبة: تسجيل 35 إصابة بكل من ولايتي شمال دارفور والخرطوم دون وفيات.كما كشف تقرير الخريف عن تأثر 13 محلية بالأمطار في ثلاث ولايات، مما أدى لتضرر 60 أسرة.أما تقرير الاستجابة للطوارئ، فتناول الموقف اليومي لوباء الكوليرا، والتدخلات الجارية لاحتوائه، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى الأنشطة المنفذة في بعض الولايات، من خلال الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، والحوارات المجتمعية.ورصد تقرير الإمداد الطبي تفاوتًا في وفرة الأدوية ومستهلكات مكافحة الوبائيات بين الولايات، من جملة 56 صنفًا، كانت أكثرها وفرة في ولايات شمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، وكسلا.كما سُجل تفاوت في توفر محاليل معالجة الكوليرا وحمى الضنك في مخازن صندوق الإمدادات الطبية بالولايات.وفي جانب الحجر الصحي، سجل التقرير وصول 13,137 شخصًا إلى البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، مقابل مغادرة 12,982 شخصًا، كما عاد طوعًا من سلطنة عمان 142 مواطنًا.وأشار تقرير المعمل القومي للصحة العامة إلى عدد العينات المفحوصة في معامل الولايات ونتائجها، مؤكدًا دعم عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.واستمع الاجتماع كذلك إلى تقارير مفصلة من وزارات الصحة في ولايات شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب كردفان، والجزيرة، بالإضافة إلى استعراض أنشطة ودعم كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب