«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع تطعيم أبناء غزة ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، من خلال منع فرق التطعيم من الوصول إلى شمال غزة، ووضع العراقيل أمام تنفيذ الحملة في المدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
الاحتلال يعرقل تطعيم شمال غزةوأفادت الوزارة، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال معرضة للفشل، بسبب عرقلة إسرائيل لعمل فرق التطعيم في شمال غزة، محذرة من أن هذا الفشل سيؤدي إلى استمرار تفشي شلل الأطفال، ما يهدد غزة والمنطقة المحيطة بها.
وأكدت «الصحة الفلسطينية في غزة»، أنها تعمل بكل ما أوتيت من قوة لضمان نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، على الرغم من العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في طريقها، وتدرس حاليا خيارات بديلة للتغلب على هذه العقبات، لضمان وصول اللقاحات إلى جميع الأطفال في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال غزة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل شلل الأطفال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وزارة الصحة الفلسطينية ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.
وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.
ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.