نجاح حملة تطعيم الحصبة في جنوب ليبيا بنسبة تغطية تجاوزت 95%
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الوطن | متابعات
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم السبت، عن تطعيم أكثر من 175 ألف طفل في مناطق الجنوب، ضمن الحملة الجزئية لمكافحة مرضي الحصبة والحصبة الألمانية.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن الحملة التي استمرت لمدة عشرة أيام، استهدفت تطعيم 183 ألفًا و400 طفل، ونجحت في الوصول إلى 175 ألفًا و696 طفلًا، بنسبة تغطية بلغت حوالي 95.
وأكد المركز أهمية التطعيمات الروتينية للأطفال، محذرًا من خطورة الأمراض المعدية مثل الحصبة والحصبة الألمانية، والتي يمكن الوقاية منها باللقاحات المتوفرة.
كما دعا جميع أولياء الأمور إلى التوجه للمراكز الصحية لاستكمال الجرعات المطلوبة وضمان الحماية الشاملة لأطفالهم.
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تراجع معدلات التطعيم بين الأطفال في ليبيا، نتيجة تقليص المساعدات وانتشار المعلومات المضللة.
وقد انطلقت مؤخرًا حملة جديدة للتطعيم ضد الحصبة في مدينة أوباري، فيما سجلت 13 حالة تسمم ناتجة عن تناول حليب أغنام مُعالجة بأدوية خاصة، دون أن يُربط الحادث مباشرة بحملة التطعيم.
الوسومالمركز الوطني للحصبة تطعيمات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
حملة عيشها بصحة.. فعالية توعوية لتعزيز النظافة والوقاية من الأمراض المعدية
نظم مركز المنشية بمدينة طور سيناء، فعالية توعوية شاملة ركزت على أهمية النظافة الشخصية وتطهير الأيدي كخط دفاع أول للحد من انتشار الأمراض المعدية، خاصة الأمراض المنتشرة خلال الفترة الحالية.
وتناولت الفعالية عددًا من المحاور التوعوية المهمة، حيث تم استعراض الطرق الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون، وكيفية الاستخدام الأمثل للمطهرات الكحولية، إلى جانب التوعية بالأوقات الحرجة التي تستوجب غسل اليدين، مثل قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال.
كما شملت الفعالية التعريف بأبرز الأمراض المعدية المنتشرة حاليًا، وعلى رأسها متلازمة اليد والقدم والفم، من حيث طرق الانتقال والأعراض وسبل الوقاية والتعامل مع الحالات، بالإضافة إلى الجديري المائي، مع توضيح كيفية حدوث العدوى، وأهم العلامات الإكلينيكية، ومتى يستلزم الأمر العزل واتباع إجراءات الحماية. وتم كذلك تسليط الضوء على الأمراض المستجدة حديثًا وطرق ملاحظتها والمؤشرات التحذيرية المرتبطة بها.
وفي سياق متصل، جرى التأكيد على استراتيجيات الوقاية العامة، التي تضمنت أهمية التباعد في الأماكن المزدحمة، والالتزام بآداب السعال والعطس، والحفاظ على نظافة البيئة المنزلية والمدرسية، إلى جانب ضرورة التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.
كما تم توضيح آليات الإبلاغ والتعامل مع الحالات المشتبه بها، من خلال شرح خطوات التواصل مع المركز الصحي، وكيفية العزل المؤقت للحالات لحين الفحص، والحالات التي تستوجب التوجه الفوري للطوارئ أو طلب المشورة الطبية.
واستهدفت الفعالية الأطفال وأسرهم، في إطار الحرص على بناء جيل واعٍ صحيًا، قادر على حماية نفسه ومحيطه من مخاطر الأمراض المعدية، ودعم الجهود المستمرة لنشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.