وزيرا خارجية السعودية وإيران يتحادثان عن "تجنب زعزعة استقرار المنطقة"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحادث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، هاتفياً، اليوم الإثنين، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن "أهمية تجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بن فرحان، أجرى اتصالاً هاتفياً، اليوم الإثنين، مع عراقجي واستعرضا فيه "العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، وتداعيات التصعيد، وأهمية تجنب كل ما من شأنه زعزعة أمنها، واستقرارها".
سمو وزير الخارجية ووزير الخارجية الإيراني، يستعرضان هاتفيًا، العلاقات الثنائية، ويناقشان آخر التطورات في المنطقة وتداعيات التصعيد، وأهمية تجنب كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها.https://t.co/vHaF4PimEq#واس_عام pic.twitter.com/2ZBD9Jf3wa
— واس العام (@SPAregions) October 28, 2024واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عراقجي، في الرياض ضمن جولة إقليمية، واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفق وكالة الأنباء السعودية. "
وجاء الاستقبال، عقب لقاء بين وزير الخارجية السعودي مع نظيره الإيراني في الرياض، حيث بحثا "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة المستجدات في المنطقة".
بدورها ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن جولة عراقجي الإقليمية تهدف إلى "عقد مشاورات دبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ولبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية السعودية إيران العلاقات الثنائیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
رفض وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران في الوقت الراهن، مؤكدًا أن اعتذاره لا يعني رفض النقاش، بل أن "الأجواء المواتية غير متوافرة"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي الوقت نفسه، جدد رجي دعوته لعقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتفق عليها الطرفان، معربًا عن استعداده لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران.
واشترط رجي أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل لاستقلال وسيادة كل دولة، دون تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل أو تحت أي ذريعة.
وشدد على القناعة بأن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق إلا إذا احتكرت الدولة وحدها حق حمل السلاح من خلال جيشها الوطني، وكانت صاحبة القرار الحصري في مسائل الحرب والسلم.
واختتم رجي رسالته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيكون دائمًا مرحبًا به في زيارة لبنان.