يوسف الشريف يكشف: يوسف شاهين أبعدني عن المسرح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف الممثل يوسف الشريف، عن رغبته في العمل في المسرح قريباً.
وعن تأخره في تقديم أعمال مسرحية، قال الشريف، في ندوة اليوم الإثنين، في مهرجان الجونة السينمائي، إن المُخرج الراحل يوسف شاهين هو سبب كرهه لمسرح، قائلاً: "يوسف شاهين عقدني من المسرح". اختيار الأدوارورفض الشريف، حصر شخصيته في أدوار مُحددةً، قائلاً إنه يرفض التخصص، معتبراً أن العمل الجيد، هو المؤثر في الناس، حيث يفشل الممثل حينما لا يتمكن من جذب المشاهدين إلى ما يقدمه.
تمت مشاركة منشور بواسطة El Gouna Film Festival (@elgounafilmfestivalofficial)
ولفت يوسف الشريف إلى أن الجودة تفرض نفسها ويزيد تأثيرها في المُجتمع، رافضاً البحث عن أعمال تُرضي الجمهور فقط.
الأعمال البسيطةواعتبر الشريف أن "الفن البسيط" هو الأقرب للجمهور، مشيرا إلى أن أهمية العمل ليست لأنه فلسفي أو صعبا، لكن في أحيان كثيرة تكون "البساطة" سبب نجاح العمل.
تأثير الدراماورفض يوسف الشريف، اتهام الفن بانتشار الظواهر السلبية في المُجتمع مثل "البلطجة"، قائلاً إن العمل الفني له دور اجتماعي بمناقشة القضايا والظواهر السلبية، وهذا لا يعني أنه ينشرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم مهرجان الجونة السينمائي الجونة یوسف الشریف
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.