عين ليبيا:
2025-06-06@19:25:24 GMT

«الباعور» يلتقي وزير الخارجية الإسباني

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

على هامش الدورة التاسعة لاجتماع وزراء خارجية دول اتحاد من أجل المتوسط، التقى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل الباريس.

واستعرض الوزيران “مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المتميز بين  اسبانيا وليبيا”.

وأوضح الباعور، “بأن ليبيا تعمل على تعزيز التعاون السياسي مع المملكة الاسبانية، عن طريق تبادل الزيارات الرسمية والخبرات والعمل على رفع حجم التبادل التجاري بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين، حيث اقترح تنظيم منتدى اقتصادي ليبي إسباني خلال السنة القادمة”.

وأعرب الباعور،  عن “شكر وامتنان دولة ليبيا، حكومة وشعباً، للموقف الذي تتخذه الحكومة الاسبانية بدعمها للقضية الفلسطينية، واعتراف اسبانيا رسمياً بدولة فلسطين، ومطالبتها المتواصلة بضرورة وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان”.

وأشار إلى أن ما “أقدمت عليه مملكة اسبانيا من اعتراف بدولة فلسطين، خطوة في الطريق الصحيح والوقوف إلى جانب الحق والعدالة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق حل الدولتين”.

كما أثنى الباعور، على “موقف إسبانيا تجاه الحرب الدائرة على لبنان، ودعا إلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة رقم 1701 لوقف الحرب الدائرة في لبنان”.

من جانبه، أكد الوزير الإسباني على “أهمية لتعزيز العلاقات”، معربا عن “استعداد إسبانيا الكامل للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 20:40

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطاهر الباعور برشلونة ليبيا واسبانيا

إقرأ أيضاً:

حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!

أيام متفائلة يعيشها السودانيين هذه الفترة؛ فعقب إعلان رئيس حكومة جديد بعد طول انتظار انتهت أربعة أعوام من العزلة الإقليمية والسياسية التي فُرضت على خلفية قرارات الجيش في ٢٥/أكتوبر/٢٠٢١م ومن ثم الحرب المدمّرة .

تشكيل حكومة انتقالية بقيادة “كامل ادريس” . وهو ما عُد في الأوساط السودانية مؤشراً على انطلاق صفحة جديدة، تُبنى فيها معالم الدولة على أسس مختلفة. هذه الخطوة التاريخية فتحت الأبواب أمام عودة السودان إلى الساحة الاقليمية في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات هائلة؛ من تردي اقتصادي ، وبنية تحتية مدمرة، ومؤسسات حكومية متهالكة. لكن التاريخ علّمنا أن الفرص الجديدة تولد من بين الأنقاض، وأن لحظات التحوّل الكبرى تُبنى على إرادة التجاوز لا على إرث المعاناة.

إن الراهن السوداني وسط الركام المؤسساتي مليء بالتجارب الإيجابية لمؤسسات ظن البعض أنها لن تقوم لها قائمة، ولعل تجربة “جهاز المخابرات العامة” تمنح بارقة أمل وإطاراً واقعياً للتفاؤل؛ فمنذ اندلاع الحرب، ظلت “المخابرات السودانية” تقوم بادوار متعددة ، بعضها يتعلق بالأمن الداخلي والعمليات العسكرية ، وأعظمها كان دبلوماسياً بإمتياز ، حيث نجحت في إحداث اختراقات كبرى في اطار التعاون الامني مع بعض الدول الاوربية المؤثرة في ماكينة المجتمع الدولي مثل “فرنسا” و اقليمياً نجحت ايضاً في “تليين” الموقف الاثيوبي المنحاز للتمرد بشأن الحرب في السودان .

السودان اليوم أمام لحظة شبيهة بالتجربة “الرواندية”، بل ربما أكثر ثراءً بالفرص إذا ما أُحسن استثمارها؛فالأزمة المجتمعية لم تتفاقم بالقدر الذي حدث في “رواندا” ، والدول الصديقة، لا سيما من الإقليم، لم تتأخر في التعبير عن دعمها؛ “مصر” سعت بقيادتها الى دعم الشرعية في السودان ، والقيام بأدوار دبلوماسية مثمرة .

الحديث عن اليوم التالي لتولي “ادريس” رئاسة الوزراء، يجب ألا ينحصر في إزالة الركام أو إعادة الإعمار، بل هو سؤال أخلاقي يفرض نفسه على اللحظة السياسية السودانية، متمثلة في الحكومة المرتقبة ، اختيار “الوزراء” سيكشف العقل الذي يرى به “إدريس” الواقع السوداني.

حرب واسعة على الفساد ، وضبط حاسم للسلوك المؤسساتي، وتفعيل مبدأ المسؤولية الفردية عن جرائم المال العام واستغلال النفوذ ، وإلغاء الحصانة لأي شخص مهما كان منصبه. هكذا يجب أن يكون “اليوم التالي”لوجود “كامل ادريس” رئيساً لحكومة الحرب .
و”اليوم التالي” يجب أن يستصحب ضرورة اكمال تنفيذ بنود اتفاق “جوبا” واقتلاعها من الأسر السلطوي، وأهمها بند “الترتيبات الامنية”، حتى ينعتق السودانيين من قيد هذا الاتفاق الذي استنزف موارد الدولة بجانب الحرب .

إن ما يحتاجه رئيس الوزراء الآن هو أن يثبت للسودانيين اولاً ومن ثم المحيط الإقليمي والدولي أن اللحظة السياسية الجديدة ليست عابرة، بل هي بداية لمسار من التعافي، يقوده السودانيون أنفسهم، بمساندة شركائهم الإقليميين والدوليين.

الشعب السوداني أصبح واقعياً، لقد صفعته الحرب أشد صفعة ، فلا ينتظر من “ادريس” إن يحمل “عصا موسى” بل ينتظر منه أن يمضي قدماً، بشجاعة، في طريق البناء. والتاريخ لا يعيد نفسه حرفياً، لكن دروسه حاضرة بوضوح؛ يمكن للسودان أن ينجح في بناء قصة تعافٍ مشرفة، والمستقبل المشرق لا يأتي محض الصدفة، بل هو خيارٌ يُصنع.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • فرنسا تؤكد عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وتعد بإجراءات ملموسة في مؤتمر نيويورك
  • فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • الملك يلتقي ملك إسبانيا في مدريد
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مبعوث الحكومة الصينية الخاص للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي وفداً من الجمهورية الصربية
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • أنور قرقاش يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي
  • حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!