السفير التركي: كبرت على صوت عبدالباسط عبدالصمد.. وبحب الفول و"أم علي"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف صالح موطلو شن سفير تركيا فى القاهرة، عن تفاصيل بداية عمله بمصر، ومراحل تنقله في العمل المهني حتى وصل إلى منصب سفير الدولة التركية بالقاهرة.
وقال صالح موطلو شن، السفير التركي بالقاهرة، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج «على مسئوليتي» والمذاع على قناة “صدى البلد”، خلال مرحتلي الجامعية كنت أقرأ دائما مجلة الأهرام، وكنت أشعر دائما منذ صغري بأن مصر دولة كبيرة.
وتابع السفير التركي، “كبرت على صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الجميل في قراءة القرآن، وكنت أهتم بقراءة كتب الكاتب الراحل نجيب محفوظ بعد ترجمتها إلى اللغة التركية”.
وأكد سفير تركيا بالقاهرة “كنت أتمني دائما أن أعمل فى مصر، والآن تحقق حلمي، فالشعب التركي محب للشعب المصري كثيرًا، وهناك روابط قوية دائما بين الشعبين”.
وأضاف “أحب تناول الفول كثيرًا ولا أستطيع مقاومته، ولما بشوفه مش بقدر أمسك نفسي، كما أعشق أكلة أم علي، ولا أستطيع مقاومتها هي الأخرى”.
واختتم حديثه، قائلاً «أفتخر بتنصيبي سفيرا لتركيا لدي مصر، وأحب شبكة قنوات صدى البلد واشكرها على استضافتي اليوم، فلها مكانة كبيرة في قلبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مسئوليتي قراءة القران الإعلامي أحمد موسى نجيب محفوظ برنامج على مسئوليتي السفیر الترکی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 2% في الربع الأول من العام بما يقل عن التوقعات. وأوضحت بيانات معهد الإحصاء التركي، أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول نما 1% مقارنة بالربع السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن النمو سيكون بنسبة 2.3% في الربع الأول على أساس سنوي.
ونما الاقتصاد التركي 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، ليصل النمو للعام بأكمله إلى 3.2% متجاوزا التوقعات رغم وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.
وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد التركي سينمو بنسبة 3% في عام 2025، وهو أقل قليلا من العام الماضي، مما يعكس آثار تشديد السياسة النقدية.
وبدأ البنك المركزي التركي في ديسمبر/كانون الأول دورة التيسير النقدي بعد أن أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 50% لمدة ثمانية أشهر. وتراجع التضخم من مستوى مرتفع بلغ 75% في مايو/أيار من العام الماضي.
لكن تلك المبادرة توقفت فجأة في مارس/آذار الماضي، عندما اضطر صانعو السياسات بدلًا من ذلك إلى رفع أسعار الفائدة لإدارة اضطرابات السوق التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومنذ ذلك الحين، اتخذت السلطات النقدية لهجة متشددة، مما يشير إلى استمرار نهج التشديد.
إعلانويصر المسؤولون الماليون في تركيا بعد مايو/أيار 2023، على تغيير مكونات النمو التي كانت تعتمد في الماضي على القروض الرخيصة والاستهلاك المرتفع.