كشف صالح موطلو شن سفير تركيا فى القاهرة، عن تفاصيل بداية عمله بمصر، ومراحل تنقله في العمل المهني حتى وصل إلى منصب سفير الدولة التركية بالقاهرة.

السفير التركي: نفتخر بإنشاء مصانع في مصر.. ولدي رؤية لتطوير العلاقات الثنائية

وقال صالح موطلو شن، السفير التركي بالقاهرة، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج «على مسئوليتي» والمذاع على قناة “صدى البلد”، خلال مرحتلي الجامعية كنت أقرأ دائما مجلة الأهرام، وكنت أشعر دائما منذ صغري بأن مصر دولة كبيرة.

وتابع السفير التركي، “كبرت على صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الجميل في قراءة القرآن، وكنت أهتم بقراءة كتب الكاتب الراحل نجيب محفوظ بعد ترجمتها إلى اللغة التركية”.

وأكد سفير تركيا بالقاهرة “كنت أتمني دائما أن أعمل فى مصر، والآن تحقق حلمي، فالشعب التركي محب للشعب المصري كثيرًا، وهناك روابط قوية دائما بين الشعبين”.

وأضاف “أحب تناول الفول كثيرًا ولا أستطيع مقاومته، ولما بشوفه مش بقدر أمسك نفسي، كما أعشق أكلة أم علي، ولا أستطيع مقاومتها هي الأخرى”. 

واختتم حديثه، قائلاً «أفتخر بتنصيبي سفيرا لتركيا لدي مصر، وأحب شبكة قنوات صدى البلد واشكرها على استضافتي اليوم، فلها مكانة كبيرة في قلبي».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على مسئوليتي قراءة القران الإعلامي أحمد موسى نجيب محفوظ برنامج على مسئوليتي السفیر الترکی

إقرأ أيضاً:

التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ

أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.

وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.

وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.

وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.

وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.

وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.

كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.

وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.

وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.

كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.

وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.

ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.

 

 

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية

مقالات مشابهة

  • التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر لم تقصر لا جيشا و شعبا و حكومة تجاه الشعب الفلسطيني
  • سلوت يشيد بالربح الكبير من صفقة دياز ويؤكد: ليفربول في الطريق الصحيح
  • بهاء الحريري من مقر السفير التركي: تعاون مشترك من أجل لبنان
  • المومني : غير مرحب بأي مخاطبة أو نداء من قبل زعماء الفصائل الفلسطينية
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي نظيره التركي في أنقرة
  • سلوت سعيد ببصمة «الشاب» في «ودية» ليفربول
  • علي جمعة: الكذب عارض بشري والسكوت لا يعني دائما الرضا
  • «خاص».. تفاصيل كليب «باب الجدعنة» لـ مروة نصر مع شيبة وعنبة
  • خطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني