الطائرات العراقية تنفذ عملية جديدة في جبال حمرين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكونَ فِتْنَةٌ وَيَكونَ الدِّينُ كلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
صدق الله العلي العظيم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعزيمة صادقة وإخلاص للوطن تستمر قواتنا الأمنية البطلة بمطاردة عناصر عصابات داعش المنهزمة والضغط عليها وتطويق أماكن أوكارها في بعض المناطق المعقدة والصعبة جغرافياً، ففي عملية جديدة ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من الرجال الحريصين المحبين للوطن في مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، دك صقور الجو الأبطال حماة سماء العراق البواسل بواسطة طائرات F_16 مضافة للإرهابيين عبارة عن كهف في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك بداخله عناصر إرهابية.
وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً.
بوركت سواعدكم يا رجال العراق، وستبقى قواتنا الأمنية تتابع بهمة الغيارى جميع مخابئ العصابات الإرهابية أينما كانت لتحولها إلى ركام فوق رؤوس الإرهابيين المنهزمين.
=================
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
28 تشرين الأول 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.