أعلن حزب الله عن قصف مستوطنتي نهاريا وشوميرا برشقات صاروخية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

6 يونيو!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

 

هب أن الأيام تتشابه والتواريخ تتشابه وتختلف السنون، هب أن الأحداث تتشابه وتختلف الشخوص هب أن 6 يونيو يعود في يوم عيد الأضحى وكأنها رسالة سماوية جديدة أنك أيها الإنسان لا تدرك معنى حقيقة الوقت الذي يمر وأن الأرقام ليست مجرد أرقام وأن التواقيت هي أيضًا محسوبة بدقة بالغة وأن الماضي قد يعود بترتيبات أخرى وتساؤلات جديدة.

تدخل الأيام العشر وهي خير الأيام لمن أدرك فضلها وعرف أجرها وتصدق بها وأعطى وشمَّر عن ساعديه وتاجر مع الله تجارة لن تبور أما بالصيام، أو بالصدقة أو بالعطاء الجزيل لمختلف الفئات المستحقة.

نحن في هذه الحياة عابرون أيامنا ولو كثرت قليلة راحلون إلى الدار الآخرة في أي وقت يحدده الله تعالى لذا يجب علينا ألا نتكبر وننسى موقعنا من الإعراب ونتعالى ونتبع الموضة ونخالف تقاليد المجتمع ونلغي عاداتنا وتقاليدنا الدينية والاجتماعية والثقافية ونتبجح على بعضنا البعض وتعلو الهتافات وفي نهاية المطاف نكون قد وصلنا إلى نهاية الوقت فالوقت لا يعود.

يرحل المسلمون من شرق الأرض وغربها إلى الله تعالى متقربين تائبين عائدين راغبين في الجنة تاركين كل مشاغل الأرض مفرغين أنفسهم للقيام بفريضة الحج ويا لها من نعمة يبتهلون إلى الله قلوبهم عامرة بالإيمان، محاطين باليقين الذي إن وجد في شخص لن يرد خائباً ولم لا نبقي ذلك اليقين معنا طيلة أيامنا ولم لا نحس بقيمة تلك النفحات الإيمانية مع كل عمل وكل صلاة وكل تقرب وما بالنا التهينا وانشغلنا وضجت هواتفنا بأخبار فلان وعلان، وتناسينا العمل الذي خلقنا من أجله وإن تذكرنا في دقيقة نحمد الله مع أن هذا الأمر وهذا التقرب خلقنا من أجله ويجب أن نتنافس فيه لكي نصعد بدرجات عليا إلى السماء ونحن في قمة الشكر وعظيم الحمد لله وممتنين لكل ثانية تمضي ونحن لا نزال نذكر الله سبحانه وتعالى ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا.. فالحمد لله.

في هذه الأيام المباركة هناك أسر مُتعففة ينقصها قوت يومها، فما بالك بمستلزمات عيدها، لذا وجب على المقتدرين المساهمة والإنفاق والعطاء والبحث والتحري عن هذه الفئة المستهدفة؛ لأن الله أمرنا أن نُحب الخير ونسعى إليه ونعمله ونجزل العطاء، فكلما أعطينا وتصدقنا ووهبنا، أعطانا الله.. فما نقص مال من صدقة.

في هذه السانحة لا يفوتني أن أرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العُماني، والأمة الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، أعادها الله أياما عديدة وأزمنة مديدة ونحن جميعاً نرفل بثوب الصحة والسلام، داعين المولى القدير أن يتغمد باني عُمان السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- برحمته، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يجمعنا بهم في جنة الخلد مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

ونسأل الله جلّ وعلا أن يرفع الضر الذي مسَّ أهل فلسطين وأن يبدل حزنهم إلى فرح وسرور، وأن تنتهي حربهم بسلام، وأن يموت الأشرار ويبقى الأخيار؛ ليعم الخير والسلام والبركة الأمة الإسلامية والمسلمين جميعا اللهم آمين.

وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وسلامة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وفيات الجمعة 30-5-2025
  • سرايا القدس: قصفنا تجمعاً لقوات صهيونية شرق جباليا
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤكد نزع 80٪ من سلاح حزب الله
  • “ورد” تفوح في منزل مجرشي
  • «مهرجان أهداف».. صاروخية الشحات تمنح الأهلي الهدف الخامس أمام فاركو بالدوري «فيديو»
  • بين الحلم واليقظة
  • 6 يونيو!
  • الجيش الأوكراني: قصفنا مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية في موسكو
  • الفنانة نعيمة بوحمالة في ذمة الله
  • ثورة مايو 1969