اختتام حفظ وتجويد القرآن للمراحل الثلاثة بمشاركة 27 منطقة على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اختتمت اليوم المرحلة النهائية لمسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم للمراحل الثلاثة الابتدائية، الإعدادية، والثانوية بمشاركة عدد ٢٧ منطقة على مستوى الجمهورية بواقع طالبه واحده عن كل مرحلة واجريت المسابقة بنظام التصفيات التمهيدية ثم تصعيد الحاصلات على المراكز الأولى للتصفيه النهائية والتى أقيمت اليوم ببيت شباب الأزهر بمدينه ١٥ مايو وقامت الدكتور نوال حسني بتفقد التصفيات التمهيدية أمس الأحد وتفقد الإقامة والاعاشة ببيت شباب الأزهر.
وقام السيد الاستاذ ابراهيم صديق المدير العام بحضور التصفية النهائية وأبلغ الطالبات الحاصلات على المراكز الأولى تحيات وتهاني الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد، وقام بتوزيع الجوائز الماليه والجوائز العينية وشهادات التقدير على الطالبات الفائزات وقد أعرب الطالبات عن سعادتهم وشكرهم للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، وجميع قيادات الأزهر الشريف، والإدارة المركزية لرعاية الطلاب، على الجهود المبذولة لتقديم أوجه كافة الرعاية لأبناء الأزهر الشريف وقد أسفرت النتيجة النهائية كالتالي:
المرحلة الابتدائية:المركز الأول البحيرة الدقهلية الثانى، كفر الشيخ، الثالث الجيزة الرابع اسيوط، الخامس جنوب سيناء، السادس بورسعيد، السابع الفيوم، الثامن قنا، التاسع المنوفية العاشر.
المرحلة الإعدادية:المركز الأول البحيره، الثانى كفر الشيخ، الثالث القليوبية، الرابع قنا، الخامس الاقصر، السادس مرسى مطروح، السابع الاسماعيلية، الثامن الدقهلية، التاسع القاهرة، العاشر جنوب سيناء.
المرحلة الثانوية:المركز الأول المنوفية، البحيرة الثاني، القاهرة، الثالث كفر الشيخ، الرابع الجيزة، الخامس الوادي الجديد، السادس الفيوم، السابع بورسعيد، الثامن المنيا، التاسع قنا العاشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم مستوى الجمهورية قطاع المعاهد الأزهرية الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".