الكنيست يصدق على حظر "أونروا" في "إسرائيل"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
صدق الكنيست، مساء الاثنين، بالقراءة النهائية على قانون يحظر أي أنشطة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القانون حظي بدعم أغلبية 92 عضو كنيست ومعارضة 10 فقط.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في إسرائيل بما في ذلك القدس الشرقية".
واتهم أعضاء في الائتلاف الحكومي "أونروا" بـ"تخليد قضية اللاجئين الفلسطينيين بدلًا من حلّها".
وزعم مقدم مشروع القانون عضو الكنيست "بوعاز بيسموت" أن "أونروا اليد الطويلة لحركة حماس".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاونروا
إقرأ أيضاً:
أونروا: 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في غزة والاحتلال يستهدف النازحين المجوّعين
#سواليف
في مشهد يختزل بشاعة #حرب مستمرة منذ أكثر من عام ونصف، أعلنت وكالة ” #أونروا ” أن نحو 50 ألف #طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع #غزة خلال 20 شهرًا فقط، في #حصيلة صادمة تُجسد حجم #المأساة_الإنسانية التي تتكشف تحت القصف، في ظل #حصار خانق وتواطؤ دولي متصاعد.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه مشاهد توزيع #المساعدات واجهة الخطاب الدولي، تواصل “إسرائيل” استهداف الفلسطينيين حول تلك المراكز، محوّلةً ما يُفترض أنه نقاط إغاثة إلى #مصائد_موت جماعية.
ومع تصاعد الهجمات قرب #مراكز_التوزيع في رفح، تتكشف سياسة ممنهجة من استخدام الحاجة كسلاح، والمساعدات كطُعم، في ظل صمت دولي يُمكّن الاحتلال من تحويل المعاناة إلى أداة قتل علني.
مقالات ذات صلة ما حكم شراء الأضحية بالدين ؟ .. الإفتاء توضح 2025/06/02وأكدت الأونروا، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يتعرضون للقتل والإصابة في غزة.
وفي اليوم الثاني على التوالي، استهدف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات النازحين.
وأفادت مصادر في مستشفى ناصر باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الذي تدعمه “إسرائيل” وأميركا في رفح.
ووصل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، فيما نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطيرة إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن، أمس الأحد، استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 200 آخرين في مجزرة استهدفت مركز توزيع المساعدات غرب رفح ومحور نتساريم في وسط القطاع.
ومنذ افتتاح مراكز المساعدات في 27 أيار/مايو الماضي، بلغ عدد الضحايا 49 شهيدا و305 مصابين.
وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت إن الاحتلال يستغل تجمعات النازحين لتصفيتهم، مشيرا إلى أن الاحتلال يستهدف رأس وصدر المواطنين مباشرة ويعمل على إسكات العالم دون الاكتراث بدخول المساعدات، ويتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات ليقتلهم هناك.
من جانبه، أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا، أن مراكز المساعدات ما هي إلا نقاط عسكرية تخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشوا أن الاحتلال يعمل على تخريب أنظمة توزيع المساعدات السابقة ويتسبب في المجاعة لدفع السكان للتوجه إلى هذه المراكز، كما يطلق النار على المواطنين قربها بهدف القتل. وأشار الشوا إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع تشهد تدهوراً غير مسبوق على مستوى العالم.