يمانيون../
تواصل الولايات المتحدة تحركاتها التصعيدية ضد صنعاء على خلفية مواقفها المساندة للمقاومة في غزة ولبنان.

وفي هذا السياق، أجرى السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، سلسلة لقاءات مع قيادة حزب الإصلاح المقيمة في تركيا، حيث عقد اجتماعات مع شخصيات قيادية في الحزب.

وأكد القيادي في الإصلاح، شوقي القاضي، أنه التقى في إسطنبول مع السفير الأمريكي فاجن، ورئيسة القسم السياسي والاقتصادي في السفارة الأمريكية لدى اليمن، جينا قاسم، حيث تناول اللقاء نقاشات صريحة حول الأوضاع في اليمن والتحديات التي تواجه فرص السلام حسب زعمه.

كما التقى السفير فاجن بالقيادية في الإصلاح، توكل كرمان، وعدد من قيادات الحزب الأخرى، حيث بحثت اللقاءات عقد مؤتمر للأحزاب اليمنية الموالية للعدوان خارج البلاد، في خطوة تمهد لتحركات تصعيدية ضد صنعاء.

تأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأمريكية في محاولة لعرقلة الدور الذي تلعبه صنعاء في دعم محور المقاومة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن

صنعاء (الجمهورية اليمنية)- شن الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 10 يونيو 2025، ضربات على ميناء محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن، في رد على الهجمات التي يشنها أنصار الله الحوثيون على الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح البحرية قصف ميناء الحديدة في اليمن، بعدما أفادت قناة "المسيرة" التابعة لانصار الله الحوثيين تعرّض الميناء لغارتين إسرائيليتين.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تلغرام "هاجم جيش الدفاع من خلال سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية صباح اليوم ميناء الحديدة في اليمن".

وقال إن ذلك جاء "ردّا على الاعتداءات التي ينفذها أنصار الله الحوثيين على إسرائيل، حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة".

وكان أنصار الله الحوثيون قد أفادوا في وقت سابق عن ضربتين إسرائيليتين استهدفتا أرصفة الميناء المطل على البحر الأحمر، من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ أنصار الله الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ السفن التابعة لإسرائيل في البحر الأحمر في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعترض غالبية تلك الهجمات.

وفي الرابع من أيار/مايو، أصاب صاروخ أُطلق من اليمن محيط مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، ما أسفر عن إصابات وأضرار مادية محدودة، في أول حادث من نوعه.

وردا على تلك الهجمات، نفذت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ضربات استهدفت مواقع في اليمن، شملت موانئ البلاد ومطار العاصمة صنعاء.

- "حصار بحري وجوي" -

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، بفرض حصار على أنصار الله الحوثيين في حال استمرار هجماتهم.

وكتب عبر منصة إكس "أبلغنا التنظيم أنصار الله الحوثيين بأنه إذا استمر في إطلاق النار باتجاه إسرائيل، فسيواجه ردا قويا، وسيُفرض عليه حصار بحري وجوي".

وكان الجيش الإسرائيلي دعا الإثنين إلى إخلاء ثلاثة موانئ في محافظة الحديدة.

وقال أدرعي في بيان بالعربية عبر منصتي إكس وتلغرام "نظرا لقيام أنصار الله الحوثيين باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته، نحثّ جميع المتواجدين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم وذلك حتى إشعار آخر".

وكان ميناءا الحديدة والصليف قد تعرضا في 16 أيار/مايو لغارات إسرائيلية، أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة لانصار الله الحوثيين.

 

وفي 28 أيار/مايو، دمرت ضربات إسرائيلية آخر طائرة رابضة في مطار صنعاء أيضا.

ويقتصر نشاط هذا المطار منذ العام 2022 على رحلات تربط صنعاء بالعاصمة الأردنية عمّان عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية، إضافة إلى رحلات إنسانية تُسيّرها الأمم المتحدة.

وكان المطار قد تعرض أيضا لغارات إسرائيلية ليل 6-7 أيار/مايو، أدت إلى تدمير ست طائرات، بحسب مصادر في حكومة صنعاء.

 

مقالات مشابهة

  • تامي بروس: السفير الأمريكي لدى إسرائيل يتحدث عن نفسه حول رفض قيام دولة فلسطينية
  • عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية
  • السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية
  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان
  • زعيم المعارضة الإسرائيلي يُهاجم السفير الأمريكي لهذا السبب
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • رصد تحركات عسكرية أمريكية بريطانية حول اليمن
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح