ستون شهيدا في غارات العدو على البقاع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
واصل العدو الاسرائيلي عدوانه على القرى والبلدات اللبنانية مستهدفًا بشكل خاص المباني السكنية والمنازل والمراكز التجارية موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى وتسبب بدمار هائل وأضرار جسيمة في المناطق المستهدفة.
وسقط أكثر من 60 شهيداً وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمس في مجازر ارتكبها العدو الاسرائيلي في بلدات بعلبك – الهرمل.
عشرات الغارات شنها طيران العدو على القرى والبلدات في واحد من أعنف أيام القصف منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان، بدأ صباحاً بغارة على منزل في بلدة شمسطار ما ادى الى استشهاد الشاب علي سماحة وجرح طفلين. وأغار طيران العدو على بلدة الحلانية ما أدى إلى سقوط شهيدين وسبعة جرحى، وبلدة طاريا (شهيدة وجريح). بعدها فرض الطيران الحربي الاسرائيلي حزاما ناريا واسعا على امتداد المنطقة بدأها بغارات عنيفة على حي العسيرة في مدينة بعلبك ما أدى إلى سقوط ستة شهداء وعلى بلدات طاريا (أربعة شهداء) و حدث بعلبك (شهيدان) وبلدة الرام الجوبانية (سبعة شهداء) وبوداي (ستة شهداء) والحفير (عشرة شهداء) والعلاق (16 شهيداً) وبريتال (شهيدان و12 جريحاً) ويونين (شهيدان) و سرعين وقصرنبا، إضافة إلى غارات على معبرين حدوديين بين القاع والهرمل.
وحتى التاسعة والنصف من مساء أمس، بلغ عدد الشهداء في البقاع منذ بدء العدوان 488 شهيداً، وعدد الجرحى 1040، في أكثر من 1008 غارات.
وشنّ طيران العدو سلسلة غارات جوية على عدد كبير من القرى والبلدات الجنوبيّة لا سيما في قضاءي صور وبنت جبيل وطاولت أيضًا مدينة النبطية والعديد من بلداتها.
وشكلت الغارات الجوية أحزمة نارية واسعة حاصرت العديد من القرى والبلدات وخصوصًا القرى الحدودية والقريبة من الحدود مع اسرائيل.
وكتبت" الشرق الاوسط": في سياق التدمير بالمنطقة الحدودية، تستكمل إسرائيل مساعيها لتحويل القرى على الحافة الحدودية إلى «أرض ممسوحة ومحروقة»، حسبما قالت مصادر لبنانية، على خلفية مضي الجيش في تفخيخ المنازل والمنشآت وتفجيرها، وهو ما نفذته في بلدات يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت الواقعة في القطاع الغربي، بالتزامن مع تفجيرات أخرى في القطاع الشرقي، وإدخال الجرافات لهدم البيوت في بلدة عيترون.
وتتبع إسرائيل هذه الاستراتيجية في المناطق التي تدخلها، والتي شملت معظم القرى الواقعة على الحدود مباشرة، بينما تحاول التقدم إلى قرى الخط الثاني عبر الالتفاف، وإيجاد مساحات فارغة تتيح لها التقدم. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن هذا التقدم «غير دائم، بالنظر إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تثبيت مواقع له في داخل القرى والبلدات، حيث يعمل على تفخيخ المنازل فيها وتفجيرها عبر إدخال قوات محدودة، سرعان ما تنسحب منها».
وكتبت" الديار":اكدت مصادر سياسية بارزة، ان السقوف لا تزال عالية في كيان الاحتلال على الرغم من الفاتورة المكلفة التي يدفعها ضباطه وجنوده على الحافة الامامية، وفي المستوطنات، واذا كان «المكتوب» يقرأ من عنوانه، فان التفاوض تحت النار لا يمكن تفسيره الا بمحاولة اسرائيلية لفرض شروط استسلام على لبنان.
لن توافق اسرائيل على العودة للقرار 1701، لان هذا السيناريو سيسمح لإيران ولحزب الله بالمهلة الزمنية اللازمة لاعادة تنظيم نفسه، وإعادة وتجديد تعاظم القوة. ولا تتوقف طموحات نتانياهو عند هذا الحد، فبرايه إسرائيل في موقع تأثير تاريخي لدرجة خلق أساس مستقبلي للتطبيع مع لبنان، واليمين يضغط عليه لعدم تفويت هذه الفرصة، خصوصاً بعد أن دفع الجيش ثمناً باهظاً جداً.
وكتبت" البناء": واصل حزب الله عملياته النوعية البرية والجوية ملحقاً خسائر فادحة في جيش العدو وفي مواقعه ومصانعه وتحشداته العسكرية ومستوطناته ومنشآته الصناعية والحيوية في الشمال، ما يرفع كلفة الحرب على «إسرائيل»، وفق ما يشير خبراء في الشؤون العسكرية والسياسية لـ«البناء» ويضع حكومة نتنياهو أمام مأزق كبير، وخيارين اثنين: إما الاستمرار بالحرب بالوتيرة نفسها وتحمّل أكلاف إضافيّة على كامل مفاصل الكيان الإسرائيلي في ظل رفع حزب الله وتيرة عملياته النوعية بشكل غير مسبوق وإلى حد قد لا تستطيع «إسرائيل» تحمّله، أو التراجع والموافقة على حل دبلوماسي يُقرّ بالعجز عن تحقيق أهداف الحرب ودفع الأثمان السياسية في الداخل وعلى المستوى الاستراتيجي.
وأقرّ القائد السابق في تشكيل السلاح الجوي «الإسرائيلي» العميد احتياط إيلان بيتون بأنّ حزب الله ما يزال يمتلك قوته الأساسية، وما يزال يمتلك أيضًا قدرات صاروخيّة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرى والبلدات
إقرأ أيضاً:
نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
يمانيون || تقرير:
استشهد أكثر من 20 مدنياً يمنياً وأصيب العشرات بقصف جوي ومدفعي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتهم الخونة استهدف عشرات المنازل السكنية والمنشئات الخدمية في عدد من المحافظات في مثل هذا اليوم 9 يونيو من سنوات العدوان التسع الماضية.
ففي 9 يونيو عام 2015:
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب أربعة آخرون ودمر عدد من المنازل وتضرر الكثير منها جراء قصف طيران العدوان منطقة بيت الذفيف بمديرية همدان في محافظة صنعاء.
واستشهدت ثلاث نساء جراء غارات للطيران المعادي استهدفت منازل المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، واستهدف الطيران عدداً من شاحنات نقل المشتقات النفطية بمنطقة المهاذر في مديرية سحار تحمل حصة المزارعين من مادة الديزل، وشن غارة على منطقة المنزالة بمديرية الظاهر.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرون في غارات للطيران على منطقة جبل العرير بمدينة القاعدة مديرية ذي السفال في محافظة إب.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة المداجر بمدينة القاعدة والطريق العام الذي يربط محافظتي إب وتعز ما أدى إلى وقوع أضرار في الطريق.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ستة آخرون جراء غارات لطيران العدوان على منطقة العري بمدينة تعز، وشن غارتين جنوب شرق ميناء المخا خلفتا أضراراً كبيرة في ممتلكات ومنازل المواطنين.
وشن طيران العدوان ثلاث غارت على محطة غاز بمديرية مستبا في محافظة حجة، واستهدف مجمع الدفاع (العرضي) التاريخي بأمانة العاصمة الذي يعود تاريخ بنائه إلى ما قبل خمسمائة عام، ما أدى إلى تضرر أجزاء كثيرة منه، وتضرر عدد من منازل المواطنين بمدينة صنعاء القديمة.
واستشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان وامرأة، بغارة لطيران العدوان على منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي 9 يونيو عام 2016:
شن طيران العدوان غارة على منطقة حريب نهم في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب، وغارة على جبل هيلان ومثلها على منطقة المخدرة بمديرية صرواح، فيما استهدف قصف مدفعي للمرتزقة منازل ومزارع المواطنين.
وشن مرتزقة العدوان قصفاً صاروخياً على منطقة بني بارق بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وقصفوا في محافظة تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة في الوازعية ومدينة ذوباب.
وألقى طيران العدوان قنبلة صوتية بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وشن غارة على مديرية القبيطة في محافظة لحج.
وفي 9 يونيو عام 2017:
استشهد ثلاثة أطفال وامرأة وأًصيب أربعة آخرون بينهم امرأتان وطفل في غارة شنها طيران العدوان على منزل المواطن رشاد محمد المهدي في حارة القوبري بالخمسين في منطقة بيت بوس بمحافظة صنعاء، وأسفرت أيضاً عن تدمير المنزل وتضرر المنازل المجاورة.
وأصيب ثلاثة مواطنين بغارة شنها الطيران المعادي استهدفت سيارتهم على الطريق العام بمنطقة اليتمة مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وشن طيران العدوان في محافظة صعدة ست غارات على البقع بمديرية كتاف، وغارتين على مدرسة في منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وغارتين على العقبة في منطقة مران بمديرية حيدان، كما شن غارتين على الطريق الرابط بين حيدان والظاهر، وخمس غارات على منطقة مندبة بمديرية باقم، وغارة على طخية بمديرية مجز.
واستهدف طيران العدوان بأربع غارات مديرية حرض في محافظة حجة خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وشن غارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين في المديرية ما أدى إلى أضرار في ممتلكاتهم.
وشن الطيران المعادي في محافظة صنعاء غارتين على منطقتي التبة السوداء والحول بمديرية نهم وثلاث غارات على منطقة يحيص بمديرية أرحب وثلاث غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، فيما تضررت منازل عدد من المواطنين في منطقة ضبوعة بمديرية نهم إثر قصف مدفعية مرتزقة العدوان.
واستهدف طيران العدوان بخمس غارات منطقة النهدين ودار الرئاسة وبغارتين منطقة عطان بمديرية السبعين في أمانة العاصمة أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة تعز، شن الطيران غارتين على منطقة الجند بمديرية التعزية، وغارتين على منطقة حوزان بمديرية ذوباب.
وفي 9 يونيو عام 2018:
شن طيران العدوان غارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب وخمس غارات على مديرية المتون في محافظة الجوف مخلفة أضراراً في منازل ومزارع المواطنين.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على جبل العنين بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز، وست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
طيران العدوان استهدف بغارة منطقة آل عمار بمديرية الصفراء، وشن غارة على منطقة الأزهور بمديرية رازح في محافظة صعدة، وثلاث غارات على الجبانة بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
وفي 9 يونيو عام 2019:
استهدف مرتزقة العدوان عدة مناطق بمدينة الحديدة بعشرات القذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة، وقصفوا بالمدفعية ومشطوا بالعيارات الخفيفة والمتوسطة باتجاه فندقي الوحيين والاتحاد وحارة الضبياني في شارع الخمسين.
وأطلق المرتزقة أكثر من 64 قذيفة مدفعية مع قصف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف قريتي الزعفران ومحل الشيخ وشركة سابحة في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي مخلفة أضراراً في منازل وممتلكات المواطنين.
وقصف المرتزقة بأكثر من 22 قذيفة مدفعية ومشطوا بالعيارات الثقيلة والمتوسطة مزارع وممتلكات المواطنين في قرية الكوعي والشجن والخباتية بمديرية الدريهمي.
وشن طيران العدوان ست غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وأربع غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة.
وفي 9 يونيو عام 2020:
شن طيران العدوان غارة على مديرية باقم في محافظة صعدة وخمس غارات على منطقة مجازة في عسير، وغارة على منطقة الشرفة في نجران، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وشن طيران العدوان 11 غارة على منطقتي صلب والجفرة بمديرية مجزر، وعشر غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف بأربع غارات مديرية حرض وبغارتين مديرية ميدي في محافظة حجة.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بـ 47 قذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، واستهدفوا أحد الهناجر التجارية في شارع الـ 50 وباتجاه فندق الواحة بالمدينة وقرى في أطراف مدينة الدريهمي.
وفي 9 يونيو عام 2021:
أصيب مواطن في قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران عشر غارات على مديرية كتاف استهدفت ثمان منها منطقة الفرع، وشن غارة على مديرية الظاهر.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارتين على الدريهمي والجبلية، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 36 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 9 يونيو عام 2022:
أصيب أربعة أطفال، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وشن الطيران الاستطلاعي خمس غارات على منطقة الجدافر في محافظة الجوف، واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية حول محيط مدينة مأرب، وفي تبة الدفاع في جيزان.
وقصفت مدفعية مرتزقة العدوان البلق الشرقي في محافظة مأرب، وغرب حرض في محافظة حجة، والملاحيظ والمدافن ورازح في محافظة صعدة، ووادي جارة في جيزان.
وأطلق مرتزقة العدوان النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ست غارات على مديرية حيس، وقصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 9 يونيو عام 2023:
شن الطيران التجسسي ست غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالصواريخ والمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
جرائم العدوان في مثل هذا اليوم