العلاقات الإماراتية التركمانية تحلق بـ «جسور الفيتنس»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شارك فريق الوثبة في النسخة الثانية من فعالية «Fitness Games» «فيتنس جيم» التي أقيمت تعزيزا للعلاقات الإماراتية التركمانية بالتنسيق مع السفارة الإماراتية في تركمانستان، واحتفالاً بمرور 29 عاماً في العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وجمع الحدث الرياضي الاستثنائي 120 رياضياً يمثلون 40 فريقاً، وتحولت الفعالية إلى مناسبة احتفالية رياضية، بشعار «الكل فائز» ورسم المشاركون أجمل لوحة تعكس عمق العلاقات الإماراتية التركمانية.
حضر اليوم الاحتفالي الرياضي كضيوف شرف الشيخة مدية بنت حشر آل مكتوم، ونونايف كاكابايفيتش رئيس جامعة التربية البدنية والرياضة الوطنية التركماني، وتم تنظيم الحدث بالتعاون مع ماكس فيت وجيم لوتس، وفريق الوثبة المجتمعي.
وشمل الحدث تنافساً قوياً بين الفرق المشاركة واستطاع فريق الوثبة التفوق على الجميع والفوز باللقب في فئة الرجال للعام الثاني على التوالي، وتقدمت إدارة فريق الوثبة بالشكر والتقدير لأحمد الحاي الهاملي سفير دولة الإمارات لدى تركمانستان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة للوفود المشاركة، ودعم المنافسات الاجتماعية التي تبني جسور تواصل بين الشعوب.
ومما يجدر ذكره أن فريق الوثبة في المنافسة مثل سالم آل علي وأحمد الشحي وماجد خليفة، وتقدم أعضاء الفريق بالشكر والتقدير لسفارة دولة الإمارات في تركمانستان على الحفاوة والتنظيم المميز للحدث بكل تفاصيله وجمع المشاركة الكبير في الفعالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية اللياقة البدنية تركمانستان الدبلوماسية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد نموذجًا عالميا في التعايش السلمي والإنساني، إذ تحتضن على أرضها جنسيات متعددة من مختلف الديانات والثقافات والأعراق، اختارت أن تتعايش معا في سلام ومحبة واحترام متبادل للقيم والاختلافات، لتشكل مجتمعًا مزدهرا يستفيد الجميع من إنجازاته.
وأضاف معاليه، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت شعار “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”، أن العالم يملك اليوم فرصا عديدة ويواجه تحديات كثيرة، ولا يمكن الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز التحديات، إلا من خلال العمل المشترك والتضامن وتكثيف التعاون الدولي.
وقال إننا نعيش في نظام عالمي تم تأسيسه من قبل قادة الدول الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم وضع مبادئه وقيمه وأسسه واستمر لسبعة عقود، إلا أن المتغيرات الراهنة تؤكد على أهمية أن يكون السلام والتنمية والرفاهية للجميع تحت مظلة القيم الإنسانية، وأن يرتكز على الشراكات الفاعلة التي تعزز من مفهوم التعاون لتحقيق الحياة الكريمة للبشرية.
وأكد معاليه أن مكافحة الإرهاب ومواجهته مسؤولية جماعية لا يجب أن تخضع للتسييس، مشددا على ضرورة ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة ومواجهة التحديات العالمية، مثل الفقر والجوع والمرض.
شارك في المؤتمر، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم سعادة كلا من سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام