ولي عهد أبوظبي يزور مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في سنغافورة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة (ARTC)، التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.
واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على أبرز التقنيات المتطوّرة والحلول التكنولوجية المتقدمة، التي يوظّفها المركز في مختلف مجالات الابتكار والتصنيع الذكي والأنظمة التكنولوجية المتقدمة، ودعم وتشجيع منظومة البحث والتطوير في مختلف المجالات، لاسيَّما في قطاع صناعة الطيران، والطاقة المتجددة، والتكنولوجية الطبية، والرعاية الصحية، ونظم التجارة الإلكترونية، وحلول النقل الذكية.
والتقى سموّه، خلال الزيارة، مع الدكتور ديفيد لو، الرئيس التنفيذي لمركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين الصديقين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات إعادة التصنيع في مختلف القطاعات الحيوية.
أخبار ذات صلةوأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وسنغافورة في المجالات التقنية والصناعية والبحثية، بما يسهم في تعزيز تبادل المعارف وتطوير الابتكارات التي تخدم التوجّهات الاقتصادية في كلا البلدين، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
يُذكر أن مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة يُعَدُّ منصة متطوّرة ترتكز على شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص؛ حيث تهدف هذه المؤسسة إلى ترجمة البحوث العلمية إلى تطبيقات صناعية ملموسة على أرض الواقع، تحت إشراف من وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث، وبالتعاون مع جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد سنغافورة ولی عهد أبوظبی فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عياد وداود.. إنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية بخبرات الأزهر ودار الإفتاء
أنهت اللجنة الاستشارية لإنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية اجتماعاتها بوضع الأسس التي ستقوم عليها، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تبدأ الجامعة أعمالها في عام ٢٠٢٨م مستفيدة من خبرات جامعة الأزهر ودار الإفتاء المصرية.
حضر اجتماع اللجنة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
يذكر أن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قد أنهى زيارته العلمية لإندونيسيا متجهًا لسنغافورة؛ حيث استقبله الدكتور ناظر الدين ناصر، مفتي سنغافورة، والسيد أحمد مصطفى، سفير مصر، في سنغافورة، وحضر معهم اجتماع اللجنة الاستشارية لإنشاء الجامعة الإسلامية بسنغافورة.
يذكر أن الجامعة ستعد إضافة إلى خدمة المسلمين في سنغافورة التي يشرف على شئونهم المجلس الإسلامي السنغافوري.
فيما التقى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، التي تشهد نشاطًا مكثفًا في دعم العلاقات الدينية والعلمية بين البلدين.
في بداية اللقاء، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ تقديره واعتزازه بجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف كمنارة للعلم والاعتدال، وبما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية رصينة ووسطية في مجال الإفتاء، ومؤسسة قادرة على الإسهام في استقرار المجتمعات ، وحماية الأجيال من موجات التطرف والإرهاب.
وأكد الرئيس، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مثمنًا ما تقوم به مصر من جهود ملموسة في دعم القضايا العالمية، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر.
وأشار إلى اهتمام سنغافورة بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أنه سيرتب لزيارة قريبة إلى جمهورية مصر العربية؛ دعمًا لهذا التوجه وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية.
من جانبه، ثمّن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، هذا اللقاء الكريم، معربًا عن تقديره لحرص القيادة السنغافورية على توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة.
وأكد أن العلاقات بين مصر وسنغافورة ليست مجرد تعاون دبلوماسي فحسب، بل هي شراكة فكرية وحضارية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى بالتكامل مع الأزهر الشريف إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم، والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية، وترسيخ خطاب رشيد، واعٍ بالواقع، أصيل في منطلقاته، مرن في أدواته.
تأتي زيارة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ تأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية حول العالم، وترسيخ الحضور العلمي والدعوي لمصر، والمساهمة في دعم الخطاب الديني الوسطي الرشيد.