أستاذ جراحات مخ وأعصاب: ضغوط الحياة تلعب دورا في الإصابة بالجلطات| فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق حمدي السري، أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بجامعة عين شمس، إن مصطلح السكتة الدماغية هو تعبير منضبط جدًا طبيًا، فالسكتة الدماغية تشبه فصل الكهرباء ما يؤدي لإغلاق الأجهزة والأنوار، وهو ما يحدث نتيجة حدوث خلل في شريان، وبالتالي يعجز عن توصيل الدم للمخ.
وأضاف السري، في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن السكتات الدماغية تحدث نتيجة انفجار الشريان مكونا كتلة من الزيف أو بسبب حدوث جلطة بالتالي يتم عدم توصيل الدم لجزء معين، موضحًا أن السكتة الدماغية تستغرق بضع دقائق فقط ومن الممكن معالجة المصاب عبر تقديم خدمة طبية متكاملة تجعله يعيش حياته بشكل مستقر وطبيعي كأنه لم يتعرض لشيء.
وتابع، أن الإنسان المصاب بالسكتة الدماغية يكون على قيد الحياة ولكن بحسب الشريان وبحسب الجزء الذي يغذيه هذا الشريان، وأيضًا درجة إغلاق هذا الشريان.
وأوضح أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بجامعة عين شمس، أنه في حالة الإصابة بالسكتة الدماغية يجب الإسراع إلى الطبيب بشكل فوري، مؤكدًا أن ارتفاع ضغط الدم والسكر والدهون من ضمن أهم الأسباب التي تؤدي إلى جلطات المخ والسكتة الدماغية، كما أنّ التدخين والسمنة قد يصيب الفرد بهذه المشكلة، لافتًا أن الضغوط النفسية وضغوط الحياة تلعب دورًا أساسيًا في الإصابة بالجلطات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جراحات المخ والأعصاب جامعة عين شمس السكتة الدماغية الكهرباء الزيف ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء
تمكّن باحثون من تحريك حويصلات مجهرية تحمل الأدوية مغناطيسيا نحو أهدافها، مما يسهم في تطوير الطب الدقيق لعلاج أمراض مثل السرطان. وتُقدم أنظمة توصيل الأدوية المستهدفة والطب الدقيق نهجا واعدا لتعزيز فعالية الأدوية مع تقليل آثارها الجانبية من خلال إطلاقها في المكان المستهدف فقط والتحكم في ذلك زمنيا.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من عدة جامعات بقيادة أستاذ العلوم والهندسة الميكانيكية في كلية غرينجر للهندسة بجامعة إلينوي أوربانا شامبين في الولايات المتحدة جي فنغ، ونشرت نتائجها في مجلة "نانوسكيل" الصادرة عن الجمعية الملكية للكيمياء في مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويستند هذا العمل إلى نتائج سابقة تُظهر إمكانية هندسة الحويصلات الدهنية لإطلاق الأدوية عند تسليط ضوء الليزر عليها. يقول فنغ: "تكمن جاذبية الحويصلات الدهنية لتوصيل الأدوية في أن بنيتها تشبه الخلية، لذا يمكن جعلها تتفاعل فقط مع أنواع معينة من الخلايا، وهي ميزة كبيرة لعلاج السرطان".
وأشار فنغ إلى أنه يمكن إعادة توظيف التقنيات الطبية الحالية -مثل التصوير بالرنين المغناطيسي- لتوجيه توصيل الأدوية باستخدام مجالاتها المغناطيسية، خاصة وأن هذه المجالات مصممة لاختراق جسم الإنسان، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تغليف جسيم فائق المغناطيسية داخل حويصلة تحمل الدواء، ليتفاعل مع المجال المغناطيسي المتحكم فيه خارجيا.
توجيه الحويصلاتكانت الخطوة الأولى في إنشاء حويصلات دهنية قابلة للتوجيه مغناطيسيا هي تطوير طريقة موثوقة لتغليف الجسيمات المغناطيسية في الحويصلات. والجسيمات المغناطيسية هي جزيئات ذات حجم صغير تنتشر في سائل، ويمكن تنشيطها عن بعد عند تطبيق مجالات مغناطيسية خارجية دقيقة.
واستخدم طالب الدراسات العليا في هندسة إلينوي غرينجر في مختبر فنغ والمؤلف المشارك بالدراسة فينيت مالك، طريقة "المستحلب المقلوب"، حيث تضاف جسيمات مغناطيسية إلى محلول من الدهون المذابة، مما يؤدي إلى تكوين قطرات دهنية حول الجسيمات، وأظهر الباحثون بعد ذلك أن المجالات المغناطيسية يمكنها توجيه الحويصلات الدهنية.
إعلانوطوّر مالك قاعدة قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد لتثبيت المغناطيسات بإحكام على مجهر ووضع الحويصلات في محلول بين المغناطيسات.
ولاحظ الباحثون عبر مراقبة الحركة الناتجة كيف تختلف السرعة مع نسبة حجم الجسيم المغناطيسي إلى حجم الحويصلة، وكان من الضروري أيضا فهم كيفية دفع الجسيم المغناطيسي للحويصلة من الداخل لفهم سلوك الجهاز بأكمله.
وتعاون باحثو إلينوي مع باحثين في جامعة سانتا كلارا لدراسة الديناميكيات الداخلية للحويصلة حاسوبيا للتنبؤ بسرعة الحركة، ولاحظوا كيف يسحب الجسيم المغناطيسي الحويصلة بأكملها عند تحركها عبر مجال مغناطيسي.
يقول مالك: "نعمل على الخطوة التالية: استخدام دواء حقيقي وإجراء دراسة مخبرية في نظام يحاكي خصائص البيئات البيولوجية".