البوابة نيوز:
2025-06-21@09:08:01 GMT

لمرضى السكر.. توقيت تناول الطعام أهم من الكمية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن أهمية تنظيم موعد تناول الطعام وتاثيره على الصحة العامة والوقاية من  أمراض القلب وفشل الكلى والسكرى، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

وأشارت المجلة إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم لمستويات الجلوكوز في الدم واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب وفشل الكلى.

ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.

ونظرت الدراسة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت مع التركيز على وقت تناول الطعام بدلا من نوع الطعام أو الكمية على مستويات الجلوكوز في الدم.

ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.

وأن تناول الطعام المقيد بالوقت والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. 

ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم بدلا من التركيز على ما تأكله ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء ثم الصيام في الساعات المتبقية ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.

ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.

وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني قد تكون هناك فوائد محددة فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح وبالتالي فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.

وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم وبالمقارنه بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.

وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما) مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.

وأظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج دراسة بحث صحة نظام غذائي السکری من النوع الثانی الجلوکوز فی الدم

إقرأ أيضاً:

الكمية بالجودة.. مسؤول إيراني رفيع يكشف لـCNN استراتيجية جديدة ضد إسرائيل

(CNN)-- رفضت إيران ادعاء إسرائيل بأن تناقص مخزون الصواريخ أجبرها على تقليص عمليات الإطلاق، وفقًا لما صرح به مسؤول إيراني رفيع لشبكة CNN.

وأضاف المسؤول أن إيران غيّرت سياستها الصاروخية، واستبدلت الكمية بالجودة، وأضاف أنه بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ، تستخدم إيران صواريخ دقيقة أكثر تطورًا ضد مراكز عسكرية وأمنية حساسة.

وتابع المسؤول، في إشارة إلى شبكة أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، إنه "لوحظ أن إيران أطلقت صاروخًا، واخترق الصاروخ بسهولة كل من أنظمة ثاد، وباتريوت، والسهم 3، والسهم 2، ومقلاع داود، ومجموعة أنظمة القبة الحديدية الأمريكية، وأصاب الهدف المحدد مسبقًا".

ومضى المسؤول الإيراني بالقول إنه "لا ينبغي لإسرائيل أن تكون سعيدة بانخفاض عدد الصواريخ التي تُطلق، ومن الأفضل لها أن تلتزم الصمت، وأن تصبح مجرد مراقب في مواجهة توازن القوة الإيرانية المتفوقة الجديد".

ويذكر أن هناك عدد من المنظومات الدفاعية الصاروخية التي تستخدمها إسرائيل لاعتراض الأهداف وفقا لمعايير مختلفة، نستعرض لكم أبرزها فيما يلي:

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية

صممت لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا.

وتوجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمن IHS Jane's في عام 2012.

ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـ IHS Jane's. ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا).

وخلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم.

وأنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.

نظامي مقلاع داوود والسهم

يستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CSIS).

ويقع فوق مقلاع داود منظومتا السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة.

ويستخدم السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض.

ومن جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف.

وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35I التي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية.

نظام "ثاد" الصاروخي الأمريكي:

يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد.

ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي.

وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق.

مقالات مشابهة

  • ماذا سيحدث لجسمك إذا قطعت السكر لمدة أسبوعين؟
  • الكمية بالجودة.. مسؤول إيراني رفيع يكشف لـCNN استراتيجية جديدة ضد إسرائيل
  • تأثير الكولا الخالية من السكر على صحة القلب
  • دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
  • بسبب عطل.. سخب ملايين أجهزة السكر في أمريكا
  • ماريا كاري تثير الجدل مجددا: لا أؤمن بالوقت.. ولا احتفل بعيد ميلادي
  • فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
  • استشاري: 4 مخاطر صحية تسببها السرعة في تناول الطعام
  • مختص يوضح الكمية المناسبة من واقي الشمس للحماية الكاملة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟