رحيل حسن يوسف.. صداقة استثنائية مع سعاد حسني وذكريات خالدة في السينما المصرية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رحل عن عالمنا صباح اليوم الفنان القدير حسن يوسف، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا حافلًا وذكريات لا تُنسى، خاصة تلك التي جمعته بصديقته المقربة الفنانة الراحلة سعاد حسني. طيلة مسيرتهما، قدما معًا أكثر من 12 فيلمًا جسّدا من خلالها ثنائيًا مميزًا وشكّلا علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية.
بداية الصداقة وأعمال فنية خالدة
بدأت رحلة الصداقة بين حسن يوسف وسعاد حسني عام 1961 مع فيلم "مافيش تفاهم"، الذي شكّل انطلاقتهما الفنية، واستمرت هذه الصداقة طيلة حياتهما، ولم تقتصر على الأفلام فقط.
قدّما سويًا مجموعة من الأفلام الشهيرة مثل "صراع مع الملائكة"، و"حكاية جواز"، و"للرجال فقط"، و"الزواج على الطريقة الحديثة"، و"فتاة الاستعراض"، وغيرها من الأعمال التي بقيت عالقة في أذهان الجمهور.
صداقة تتجاوز الشاشة
كانت العلاقة بين حسن يوسف وسعاد حسني تتعدى نطاق العمل الفني، في لقاء سابق، كشف يوسف عن علاقتهما القوية، مشيرًا إلى أنها كانت زميلة "تختة" في الدراسة وكانا يقضيان الكثير من الوقت سويًا.
وأوضح أنهما كانا قريبين لدرجة أن سعاد كانت تلجأ إليه حتى في ساعات متأخرة حين كانت تواجه مشاكل زوجية.
حياة سعاد حسني وراء الكاميرا
تحدّث حسن يوسف في عدة لقاءات عن حياة سعاد حسني، حيث أشار إلى أنها كانت تعيش حياة تعيسة خارج الكاميرا، رغم بريق السعادة الذي كانت تنشره عبر أدوارها السينمائية.
وأكّد أن سعاد لم تكن محظوظة في حياتها الشخصية، سواء من ناحية الزواج أو في دائرة أصدقائها، وأن فرحتها الحقيقية كانت أمام الكاميرا فقط.
مسيرة فنية ثرية وحياة شخصية متنوعة
ولد الفنان الراحل حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ودرس في كلية التجارة عام 1955.
بدأ حياته المهنية كمشرف فني في المسرح المدرسي ثم اكتشفه الفنان حسين رياض وقدمه كوجه جديد في فيلم "أنا حرة" عام 1959، ليصبح بعد ذلك واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية، ويترك بصمة كبيرة من الأعمال السينمائية التي ستبقى محفورة في ذاكرة الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن يوسف حسن الرداد السينما المصرية للرجال فقط فنون المسرح سعاد حسنی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
السر في السحلب.. إمام عاشور يكشف صداقة قوية تربطه بـ تريزيجيه
كشف إمام عاشور عن علاقة صداقة قوية تجمعه باللاعب محمود حسن تريزيجيه، وعلق مازحًا: “كنت أقول له إني كنت أشاهده في التلفزيون وأنا أشرب السحلب”، فرد عليه تريزيجيه بابتسامة.
وأضاف فى تصريحات لقناة أون سبورت أن العلاقة بين لاعبي الأهلي والزمالك يساء فهمها من البعض، مؤكدًا أن ما يحدث داخل الملعب لا يتعدى كونه حماسًا رياضيًا.
وأكد على صداقته بدونجا وشيكابالا، قائلاً: “شيكابالا صاحب قلب أبيض، ولا توجد بيننا أي مشاكل”.
السوبر الإفريقي… اليوم الأصعب
وصف خسارة السوبر الإفريقي أمام الزمالك بأنها من أسوأ لحظاته، خاصة وأن الأهلي كان متقدمًا حتى اللحظات الأخيرة، قبل أن يخسر بركلات الترجيح.
الاحتراف لا يلغي الإخلاص
أكد إمام أن الاحتراف جزء من اللعبة، لكن ذلك لا ينفي إخلاصه للنادي وجمهوره، وقال: “أراعي أكل عيشي، لكني لا أبخل بقطرة عرق على النادي الذي ألعب له”.
طموحات مشروعة لجمهور الأهلي
اختتم عاشور بتأكيده أن جمهور الأهلي له الحق أن يحلم حتى بتحقيق كأس العالم، مشيرًا إلى أن الأهلي يملك نجوماً وتاريخًا، ولا يرى فوارق جوهرية بينه وبين أي فريق عالمي أو منتخب.