إيران تزيد ميزانيتها الدفاعية بنسبة 200 بالمئة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
طهران-سانا
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أنه في الميزانية التي يجب أن تغطي كل نفقات البلاد، كانت كل الجهود موجهة لتلبية الاحتياجات الدفاعية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن مهاجراني قولها في مؤتمر صحفي اليوم: إنه “تم إيلاء اهتمام خاص لهذا الموضوع، لذلك نشهد زيادة كبيرة في الميزانية العسكرية بنسبة أكثر من 200 بالمئة”.
إلى ذلك أدانت مهاجراني عدوان الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية وقالت: “من الخطأ جداً أن يظن الصهاينة أنهم يستطيعون التأثير على وحدتنا الوطنية بهذه التصرفات”.
وحول الحظر المفروض على إيران، قالت مهاجراني: “تزعم الدول الغربية أن الحظر المفروض علينا هو عسكري فقط، وليعلم الشعب أن الحظر ليس عسكرياً فحسب، بل إن هذا الحظر غالباً ما يسبب مشاكل في توريد وتأمين المواد الخام الصيدلانية”، مشيرة إلى أن الحكومة تخطط لاستيراد اللقاحات على المدى القصير وتعزيز القاعدة المعرفية للبلاد على المدى الطويل.
ورداً على سؤال حول موقف إيران من الفائز في الانتخابات الأميركية، قالت مهاجراني: “مسألة هذه الانتخابات تتعلق بالشعب الأميركي ولا يهمنا أياً من هذين المرشحين سيفوز في الانتخابات”، وأضافت: “نأمل أن يقوم أي مرشح يفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بتصحيح السياسات السابقة واحترام السيادة الوطنية للدول الأخرى وتجنب الإجراءات المسببة للتوتر التي شهدناها على مر السنين”.
ولفتت مهاجراني إلى أن الأجواء في المنطقة متوترة، وهذا الأمر يعود إلى مطامع الكيان الصهيوني، حيث قام بتصعيد التوتر لأنه لم يتمكن من الانتصار في الحرب ضد شعب غزة ولبنان، مشددة على أن سياسة إيران هي إزالة التوتر وتقليل التهديدات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .