السفير السعودي لدى السودان يزور السفير الإيراني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في أطار الزيارات الدبلوماسية زار سعادة السفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، أمس، سعادة السفير الإيراني لدى السودان حسن شاه حسيني، في مقر السفارة الإيرانية في بورتسودان.
وتم خلال الزيارة بحث أطر العلاقات الثنائية.
الجدير بالذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية تشهد خطوات جديدة على طريق المصالحة التاريخية بين البلدين.
وبعد فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية، في 6 يوليو الماضي، ليكون الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعث الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس الجديد، شدد فيها على تطلع المملكة لـ”الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي”.
كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقية للرئيس مسعود بزشكيان، شدد فيها على “تطوير وتعميق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبيت، وتخدم المصالح المشتركة”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: برقية شكر وتقدير إلى القيادة المصرية لوقف الحرب على غزة
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بأسمى معاني الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة، ويؤكد أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
توجيهات محافظ الغربيةولنا أن نفخر فخامة الرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لسيادتكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.