إيران تعزز الإنفاق على قطاع الدفاع بواقع 200%
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني في طهران، اليوم الثلاثاء، أن إيران تعتزم تعزيز الانفاق على مجال الدفاع بصورة كبيرة، في ظل زيادة التوترات الإقليمية، حيث سترفع إيران زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 200%.
وتبدأ الموازنة المقبلة مع بداية العام الفارسي الجديد في نهاية مارس (آذار) 2025.
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني: "ستكون لدينا زيادة كبيرة بنسبة تزيد على 200 بالمائة، في الميزانية العسكرية للبلاد، العام المقبل".
وأضافت: "نأمل أن يتم تلبية الاحتياجات العسكرية والأمنية بهذه الزيادة في الميزانية".https://t.co/N7gB01dtOJ pic.twitter.com/9YFPjqegS6
ولم تفصح مهاجراني عن حجم الأموال التي سيتم تخصيصها، ويمكن أن تواجه الخطط انتقادات بين المواطنين الذين يعانون من تداعيات الأزمة الاقتصادية الحادة وارتفاع معدل التضخم.
ويعد جيش إيران من أكبر الجيوش في الشرق الأوسط، بواقع أكثر من 600 ألف جندي ونحو 350 ألف جندي احتياط. وقد استثمرت إيران بصورة كبيرة في الصواريخ وطائرات الدرون خلال الأعوام الماضية، في حين تعد دفاعاتها الجوية ضعيفة نسبياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون المياه، طورهان المفتي، يوم السبت، عن معاناة العراق من عجز مائي مضاعف بسبب موقعه الجغرافي الذي يجعله متأثراً وممراً رئيسياً للواردات المائية الإقليمية.وقال المفتي، في حديث صحفي، إن “المنطقة ككل تمر بمرحلة شحة وعجز مائي واضح، لكن العراق يتأثر بشكل مضاعف، لأنه من جهة جزء من هذه المنظومة المتأثرة، ومن جهة أخرى تمر عبره الواردات المائية، ما يجعل تأثير الشح يظهر بصورة أكثر حدة”.وأضاف أن “مواجهة الشحة المائية لا يمكن أن تقتصر على الدولة وحدها، بل تتطلب تعاوناً وثيقاً بين إدارة المياه والمستخدمين الرئيسيين، خاصة الطبقة الفلاحية”، مشيراً إلى أن “التعاون مع توجه الدولة نحو استخدام تقنيات الري الحديثة، ووعي المواطن بأهمية الترشيد وعدم الإسراف، سيساعدان في تجاوز هذه الأزمة”.وتطرق المفتي إلى أزمة التصحر، قائلاً إن “العراق يواجه هذه الظاهرة منذ سنوات، نتيجة تغيّرات بيئية وبيولوجية متراكمة”، مبيناً أن “خط التصحر يمتد من سنجار إلى البصرة، وهو خط طويل جداً، ويحتاج إلى إمكانيات مائية كبيرة، ووقت طويل، حتى تستعيد البيئة عافيتها”.وفي بيان سابق، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن قلة الاطلاقات من دول المنبع وتأثير التغير المناخي، أدى إلى إنخفاض الخزين المائي بشكل كبير، مشيرة إلى أن العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافاً منذ العام 1933.وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السدود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.وتتعرض المجتمعات الريفية أيضاً لتغيير ديمغرافي وحركة نزوح تحت وطأة الجفاف الذي يشتد في عموم أنحاء العراق ولا سيما في المحافظات الجنوبية، ما تسبب في تدهور الثروات الحيوانية والسمكية، وتراجع جودة التربة، وأثر سلباً على السلم الغذائي والتوازن البيئي الموجود في الأرياف.