الدنمارك تدلي بتصريحات عن «الموجة الإجرامية لحرق المصحف»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعرب لارس راسموسن وزير خارجية الدنمارك عن «أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية» في العاصمة كوبنهاغن. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، تلقى اتصالاً هاتفيا من راسموسن، الذي وصف «أعمال حرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاجن بغير المقبولة».
وأضافت الخارجية الجزائرية أن الوزير الدنماركي وصف تلك الجرائم بأنها «تتعارض تماماً مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدانماركي».
وأبلغ الوزير الدنماركي نظيره الجزائري، أن «حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة».
وقوبلت حوادث حرق القرآن في الدنمارك والسويد بإدانات شديدة من جانب الدول والمنظمات الدولية عبر العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك إحراق المصاحف
إقرأ أيضاً:
متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف
يحظى الزائر لمتحف القرآن الكريم بحي حراء الثقافي في مكة المكرمة بذكرى خالدة تترك في القلب أثرًا طيبًا لا يُمحى، نظرًا للتجربة الثرية التي يخوضها الزائر بين جنبات المتحف الزاخر بالمقتنيات النادرة والقطع الأثرية الفريدة.
ويحتضن متحف القرآن الكريم معرضًا دائمًا يجذب الزوار من مختلف دول العالم، لاستكشاف نسخ نادرة من المصحف الشريف، والتعرف على تطور تدوينه عبر العصور، ويضم المتحف الذي يهدف إلى تقديم تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف، من خلال مجموعة من المخطوطات والمعروضات التفاعلية، مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة، ويوفر نظرة شاملة على أساليب كتابة وحفظ القرآن الكريم، ويضم أكبر نسخة للمصحف في العالم، معروضة في قاعة مخصصة لهذا الغرض، إلى جانب نسخ قديمة توضّح مراحل تطور الخط القرآني.
ويُقدم لزواره شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى يبين من خلاله عظمته وعالميته ومظاهر الاحتفاء والعناية به، وأثره في حياة المسلمين وفق أسلوب العرض الخاص بالمتاحف وعبر منظومة واسعة ومتكاملة من التقنيات الحديثة.
ويُعد حي حراء الثقافي وجهة متكاملة تعكس العمق الروحي والتاريخي لمكة المكرمة، ويحيط بجبل حراء، الموقع الذي شهد نزول الوحي لأول مرة، ويضم عددًا من المرافق التي تعزز التجربة الدينية والمعرفية للزوار، من بينها معرض الوحي، الذي يقدم تصورًا تفاعليًا لقصة نزول الوحي على الأنبياء، وتجربة الصعود إلى غار حراء، التي تتيح للزوار الوصول إلى الموقع التاريخي عبر مسار مهيأ بأفضل المعايير، كما يضم الحي المكتبة الثقافية، وحديقة حراء، التي توفر للزوار بيئة متكاملة للاستكشاف والاستمتاع بالتجربة الإثرائية الفريدة.