احذروا بشدة.. طهي البيض بهذه الطريقة قد يسبب أمراض القلب والسرطان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البيض (مواقع)
أطلق الخبراء في المجال الصحي تحذيرا من تناول البيض المحترق، قائلين إنه قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وفي هذا الصدد، أشار الخبراء إلى أن درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 350 درجة قد تتسبب في إطلاق مواد كيميائية مرتبطة بالالتهاب وسماكة الشرايين.
اقرأ أيضاً شرطة إسرائيل تعتقل شخصين سرقا راجمة صواريخ وأرسلاها لحزب الله (فيديو) 29 أكتوبر، 2024 مقترح جديد لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. تفاصيله 29 أكتوبر، 2024
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن هذه المواد الكيميائية، التي تسمى أوكسيستيرول تتشكل عندما يتم طهي الكوليسترول الغذائي في درجات حرارة عالية على مدى فترة طويلة من الزمن.
كما أشار الخبراء إلى أن البيض المقلي المقرمش قد يكون معرضًا لخطر تكوين هذه المواد الكيميائية، التي تم ربطها بأمراض القلب والسرطان، وفقًا لأنجيل لوك، اختصاصي تغذية مسجل في كندا.
هذا وقد اقترح الخبراء اختيار العجة والبيض الآخر الذي يتم طهيه بشكل أفضل على درجات حرارة منخفضة، ناصحين بتقليل الزيت، لأن الكميات الزائدة يمكن أن تسبب احتراق البيض بشكل أسرع.
وبين الخبراء أنه تم ربط الأوكسيستيرول أيضًا ببعض أشكال السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان المثانة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.